فجروا أحزمتهم.. إصابة أميركيين في مداهمة دواعش بالعراق
بعد تأكيد القوات العراقية أمس تنفيذ اقتحامات على أوكار لداعش في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف بصحراء الأنبار، طالت أربع مضافات متباعدة، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) مقتل 15 عنصرا من التنظيم الإرهابي.
وأوضحت، اليوم السبت، في بيان أن “هذه المجموعة من عناصر داعش كانت مسلحة بالعديد من الأسلحة والقنابل والأحزمة المتفجرة”، مضيفة “لا يوجد ما يشير إلى وقوع إصابات بين المدنيين”.
قيادات مهمة
إلا أنها أشارت إلى إصابة 7 أفراد من القوات الأميركية في المداهمة المشتركة التي نفذت مع القوات الخاصة العراقية.
في حين كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن خمسة من هؤلاء أصيبوا خلال الغارة، بينما أصيب اثنان بسبب سقوطهما، مؤكدا أن حالة كل المصابين مستقرة.
وكانت القوات العراقية أوضحت، أمس الجمعة، أن المعلومات الاستخبارية الدقيقة أكدت وجود قيادات مهمة من الصف الأول لداعش بين القتلى.
كما أضافت أنه تم “تدمير جميع المضافات الداعشية وما فيها من أسلحة وأعتدة ودعم لوجستي، وتفجير عدد من الأحزمة الناسفة، فضلا عن السيطرة على بعض الوثائق المهمة وأجهزة الاتصال”.
يذكر أنه على الرغم من انحسار تنظيم داعش في العراق وسوريا منذ 2017، فإن بعض فلوله لا تزال تنشط في مناطق محصورة بالأنبار، بينما تواصل القوات العراقية ملاحقتها.
“يحاول إعادة تشكيل نفسه”
فيما حذر الجيش الأميركي في يوليو الماضي (2014) من أن هذا التنظيم الذي بث الرعب في مناطق شاسعة بالعراق وسوريا قبل سنوات يحاول “إعادة تشكيل نفسه”، وأصبح عدد هجماته في البلدين يتضاعف مقارنة بسنة 2023.
كما أوضح أن داعش تبنى 153 هجوما في كلا البلدين خلال الأشهر الستة الأولى من 2024، مقارنة بـ 121 هجوما خلال 2023.
وتنشر الولايات المتحدة 2500 جندي على الأراضي العراقية ضمن قوات التحالف، التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية، من أجل منع عودة داعش الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي العراقية والسورية قبل هزيمته.