انطلاق مُعسكر “وطن الابتكار” الثاني لتعزيز مهارات الشباب التقنية
بالشراكة بين زين ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي، وبالتعاون مع “مول العاصمة”، انطلق مُعسكر “وطن الابتكار” التدريبي الصيفي للعام الثاني على التوالي بهدف الاستثمار في طاقات ومهارات الشباب التقنية عبر عددٍ من ورش العمل التفاعلية يومياً خلال الفترة من 15-21 يوليو الجاري.
حضر حفل الافتتاح مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ندا الديحاني، ومدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح، وخبير الابتكار وريادة الأعمال في زين الكويت هيا المانع، ومسؤولي “مول العاصمة”، وشهدت انطلاقة المعسكر تجاوباً إيجابياً رائعاً من قبل المُشاركين الذين استغلوا هذه الفرصة لتعلّم مهارات تقنية ورقمية جديدة حفّزت شغفهم بالتكنولوجيا.
يستهدف مُعسكر “وطن الابتكار” الأطفال والشباب من أعمار 7-14 سنة، حيث يُقدّم مزيجاً من الدورات التدريبية وورش العمل التفاعلية يومياً في الطابق الأرضي من “مول العاصمة”، ولا تتجاوز مدّة كل ورشة الساعتين، ويمكن للمُهتمين التسجيل في الورشة التي يختارونها مباشرةً من غير الحاجة لموعد مُسبق.
ويُشرف على المُبادرة ويديرها عدد من المُختصين والخُبراء من مُدرّبي مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع المُعتمدين، وتم تصميم هذه الدورات بإطارٍ تعليميٍ خارجٍ عن المألوف يتسم بأساليب مُتجددة غير تقليدية وممتعة لتكون جاذبة للفئات العمرية الشابة.
وتُغطّي ورش العمل مبادئ وأساسيات مجموعة من المواضيع التقنية المُهمة، مثل التصميم الرقمي والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقنيات الواقع المُعزّز، وعلوم الروبوتات والبرمجة، والإلكترونيات، والهندسة الميكانيكية والإلكترونية والبرمجية، وغيرها.
وتحت إطار هذه المُبادرة، نظّمت زين مُعسكراً مُماثلاً لأبناء وبنات موظّفي زين، استضافه مركز زين للابتكار (ZINC) بمقر الشركة الرئيسي بالشويخ على مدى يومين، حيث قدّم تجارباً تفاعلية مُميزة لأبناء الموظفين من 5-13 سنوات في عددٍ من المواضيع التقنية، مما خلق جواً تعليمياً مُميزاً امتزجت فيه المتعة والفائدة.
وتندرج هذه الشراكة بين زين ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع و”مول العاصمة” تحت مظلّة مُبادرة “وطن الابتكار”، والتي تشمل جميع مُبادرات وجهود زين لدعم الإبداع وتعزيز المهارات التقنية وتمكين ريادة الأعمال في المجتمع، وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) التي أصبحت من أولويات ومُتطلبات أسواق العمل الحديثة.