محليات

رئيس المجلس الأعلى للقضاء: أبواب اللجان الانتخابية في المدارس لن تغلق أثناء فترة الإفطار

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

أكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار عادل بورسلي الليوم اخميس ان أبواب اللجان الانتخابية في المدارس لن تغلق أثناء فترة الإفطار لافتا الى أن هناك تعليمات واضحة بهذا الشأن وان ابواب المدارس مقر مراكز الاقتراع في الدوائر الانتخابية الخمس ستظل مفتوحة حتى الساعة 12 صباحا.وقال المستشار بورسلي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب تفقده سير العملية الانتخابية في (مدرسة عمره بن حزم) بالدائرة الانتخابية الثانية ان جميع أبناء الكويت يتسابقون لمراكز الاقتراع لأداء هذا الواجب الوطني.وأشار إلى ان هذا التوافد من جموع الناخبين والناخبات ما هو إلا تلبية لنداء حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الجابر الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه في الكلمة الذي ألقاه قبل عدة أيام بمناسبة العشر الاواخر للشهر الفضيل والذي دعاه فيها سموه الناخبين والناخبات الى المشاركة ووجه سموه معاني سامية وتوجيهات سديدة لصناعة مستقبل يليق بهذا الوطن.وقال إن استعدادات السلطة القضائية لهذا العرس الديمقراطي بدأت مع صدور مرسوم الدعوة للانتخابات حيث قام المجلس الأعلى للقضاء بتشكيل اللجنة العليا المشتركة للانتخابات والتي قامت بواجباتها وتوزيع رجال السلطة القضائية في مختلف اللجان الانتخابية الرئيسة منها والفرعية.وذكر المستشار بورسلي ان ثقافة المواطن الكويتي عالية جدا واصبح ضليع بالعملية الانتخابية وصاحب خبرة فيها لافتا الى أن الانتخابات في الكويت لها خصائص ومزايا تبدأ قبل يوم الاقتراع.وقال ان هناك ثلاثة أنواع من الرقابة على الانتخابات رقابة تسبق العملية الانتخابية واخرى معاصرة للعملية الانتخابية تمارس من خلال المرشحين أنفسهم والناخبين والمندوبين ووكلاء المرشحين ومؤسسات المجتمع المدني من داخل الكويت وخارجها.وأوضح ان هناك رقابة لاحقة بعد العملية الانتخابية تتم من خلال الإجراءات التي نظمها قانون تم إلغاؤه لاحقا والمرسوم بقانون 4 لسنة 2024 الذي نظم العملية الانتخابية حاليا والإجراءات المنصوص عليها في الدستور الكويتي في قانون انشاء المحكمة الدستورية.وأكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء أن الكويت من أوائل الدول في العالم التي تحظى العملية الانتخابية فيها بإشراف قضائي كامل وأن هناك بعض الدول استعارت تلك التجربة التي نتباهى بها ونذكرها بكل فخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى