نظمت القوى الوطنية والإسلامية اليوم الاثنين مسيرة جماهيرية أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة إحياء للذكرى ال75 (للنكبة) وهجرة الشعب الفلسطيني من أراضيه عام 1948.
وشارك في المسيرة قيادات سياسة للفصائل الفلسطينية وهيئات شعبية للاجئين في المخيمات الى جانب مئات اللاجئين رافعين الأعلام الفلسطينية وشعارات تذكر العالم بمأساة اكثر من ستة ملايين لاجئ في الوطن والشتات وداخل المخيمات، مؤكدين على حق الفلسطينيين بأرضهم وأن حق العودة لا يسقط بالتقادم مهما مرت السنوات.
وقال رئيس اللجنة الشعبية للاجئين رائد الغول في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) “الشعب الفلسطيني صامد وصابر حتى تحقيق حلم العودة الى أراضيه المحتلة” مطالبا المجتمع الدولي بإنصاف الشعب الفلسطيني وتوفير حماية دولية للشعب.
وندد بجرائم الاحتلال الأخيرة على قطاع غزة التي تأتي قبل أيام من الذكرى وبما خلفه العدوان من دمار لعشرات المباني السكنية أدت الى تشريد أهلها واستشهاد 33 فلسطينيا.
بدوره دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة في تصريح مماثل ل(كونا) الهيئات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بعد إنشاء دولة الاحتلال وفقا لقرار (181) وقرار (490).
وأكد ابو دقة ان المسيرة تأتي لتذكير العالم بمأساة الشعب الفلسطيني الذي يعيش في ظروف إنسانية صعبة اضافة الى ممارسة الضغوطات السياسية على حكومة الاحتلال لوقف معاناة الفلسطيني.
وتشير سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) إلى أن عدد اللاجئين المسجلين لديها في ديسمبر عام 2020 بلغ حوالي 6.4 ملايين لاجئ فلسطيني منهم نحو مليونان في الضفة الغربية وقطاع غزة.
