«الكويتية للأسر المتعففة» تطرح مشاريع الصيف
أعلنت الجمعية الكويتية للأسر المتعففة عن طرح مشروعها الموسمي السنوي نحر الأضاحي داخل الكويت الذي تطرحه ميسرا على الناس هذا العام ضمن حزمة مشاريع خيرية داخلية صيفية تحت شعار ( صيفهم بارد) وتشمل مشروع الأضاحي تحت شعار ( أضاحينا .. أجر وصلة ).
وفي هذا السياق، قال بدر حمد المبارك رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة بأن هذا المشروع يمثل فرحة كبرى للأسر المتعففة والمحتاجة داخل الكويت حيث يتم توزيع الحصص من لحوم الأضاحي عليهم كل حسب حاجته.
وبين بأن التوزيع يتم ثاني او ثالث أيام عيد الأضحى على الأسر المسجلة لدى الجمعية والتي يتجاوز عددها 5000 أسرة ضمن كشوف الأسر التي تأخذ حصصا غذائية من بطاقة الجود بشكل شهري ومستمر.
وأوضح المبارك بأن الجمعية تطرح مشروع الأضاحي هذا العام جريا على عادتها كون الأضحية شعيرة أوصى بها الله تعالى في القرآن الكريم حيث قال ( فصل لربك وانحر ) حثا على فعل الشعيرة وتأكيدا على حضورها في فرحة العيد وأيام التشريق .
وحث المبارك على دعم مشروع الأضاحي الخاص بالجمعية كونه فيه مقصدين مهمين من مقاصد الشريعة وهما أجر الشعيرة وفعل السنة المؤكدة والثاني تعزيز الصلة كون الأقربون أولى بالمعروف وفي ذلك أجران أجر الأضحية والنسك وأجر الصلة والقربى .
من جهة أخرى بين المبارك بان الجمعية طرحت أكثر من مشروع لهذا الصيف القائظ يعزز حضور الجمعية ومن هذه المشاريع مشروع سقيا الماء والذي يهدف إلى توزيع المياه على العماله في أماكن العمل حيث الحاجة القصوى لشربة ماء تروي العطش منوها بأهمية صدقة سقيا الماء كونها افضل الصدقة.
وأضاف بأن الجمعية خصصت مشروعا مميزا آخر ضمن مشاريع الصيف للأسر المحتاجة والمتعففة تحت شعار صيفهم بارد تطرحه للسنة الثالثة على التوالي من اجل تزويد الأسر بالثلاجات والمكيفات والتي تعتبر ذات الأهمية القصوى في هذا الفصل او استبدال التالف عندهم بأخر جديدة تخفيفا من معاناتهم.
وعن جديد الجمعية قال المبارك بأن الجمعية خصصت روابط للتبرع للغارمات الكويتيات بهدف رفع الدين عنهن وتخفيف المعاناة عنهن موضحا بأن موضوع الغارمات في الجمعية له أهمية قصوى في اهتمامات الجمعية وتحظى النساء عن الرجال بمعاملة تفضيلية حاثا المتبرعين الكرام رفع هذه المعاناة عنهم بالسعي في سداد هذه المديونيات وإعطائهن فرصة أخرى لحياة أكثر امنا واطمئنانا.
ووعد المبارك بأن تحظى شرائح جديدة من الأسر المتعففة والفقيرة والمحتاجة داخل الكويت باهتمام متزايد من الجمعية من خلال خصهم بالبرامج والمشاريع القيمة والمناسبة لاحتياجاتهم وبما يحقق تخفيف معاناتهم.