عقد رؤساء الجمعيات الكشفية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم الـ(32) في الجمعية الكشفية الكويتية، وذلك على هامش الملتقى الكشفي للشباب (تمكين).
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية د. إبراهيم النعيمي ان الاجتماع هو استمرار للمجهودات السابقة وتم خلاله وضع عدد من الأنشطة التي ستتم خلال ما تبقى من السنة الحالية ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ واستراتيجية العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وبين أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة التي ستتم في عدد من الدول الخليجية منها ملتقيات ومعسكرات كشفية وندوات ودورات تدريبية وورش عمل وبرامج متنوعة للطلبة الكشافة والمرشدات توزع على جميع دول الخليج.
وأعلن عن تشكيل فرق عمل لدراسة عمل استراتيجية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن هناك تعاونا وتكاملا بين دول المجموعة.
وكشف النعيمي عن إقامة معسكر كشفي في سلطنة عمان في شهر أغسطس المقبل، فضلا عن دراسة استضافة عدد من كشافة دول مجلس التعاون الخليجي خلال بطولة كأس العالم التي ستقام في قطر.
وأعرب عن أمله في تطور العلاقات بين دول مجلس التعاون في الأمور الكشفية على مستوى الكشافة والمرشدات.
وعن الطلب المقدم من الجمهورية اليمنية للانضمام إلى الاتحاد الكشفي، أوضح النعيمي أن الطلب قيد الدراسة ويحتاج إلى المرور بخطوات لدى الأمانة العامة للاتحاد الكشفي.
وأكد أن الجمعيات الكشفية الخليجية مقتنعة بالموافقة على طلب الانضمام، وأن لديهم قناعة بحاجة اليمن إلى الدعم، معتبرا أن تواجد اليمن مكسب للاتحاد الكشفي.
من جهته، قال الرئيس الفخري نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية د. عبدالله الفهد إن الاجتماع يعكس التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي ويرسم خارطة الطريق للمستقبل كما يقيم في نفس الوقت أعمال المرحلة السابقة.
وبين أن من أبرز قرارات الاجتماع تشكيل لجنة لإعداد استراتيجية كشفية مبنية على أسس علمية من خلال تحديد الواقع والاعتماد المصادر الرئيسية لبناء الاستراتيجية سواء محلية أو إقليمية أو عالمية من خلال خبراء ومتخصصين.
كما أشار إلى الاتفاق على عقد ورشة عمل لمندوبي الدول الأعضاء للنهوض بهذه الاستراتيجية لتكون خارطة الطريق للدول الأعضاء، ولتساهم في تحقيق الرؤية العالمية للعمل الكشفي للوصول إلى ١٠٠ مليون شاب على مستوى العالم.
ونوه بأن دول الخليج من خلال هذه الاجتماعات والخطط المدروسة أصبحت أنموذجا للعمل الكشفي الرائد على المستويين العربي والعالمي.
وأكد أن هناك قرارات أخرى ستساهم في تطوير العمل الكشفي واستثمار إمكانات متاحة لدى الدول الأعضاء سواء من خلال البرامج الحضورية أو التي تكون عن بعد لتلبية احتياجات مختلف المراحل العمر ابتداء بالبراعم وانتهاء بالرواد وتحقيق المجالات الكشفية المتصلة بخدمة المجتمع وخدمة المراحل والإعلام الإشراف الكشفي.
