خارجيات

وفد الجيش الليبي في لجنة 5+5: الدبيبة هددنا بالحرب

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

أكد وفد الجيش الليبي في لجنة 5+5، أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، هددهم بالحرب بينما كان الوفد يستعد للترحيب باجتماع البعثة الأممية في طرابلس، أمس الثلاثاء.

وقال رئيس وفد الجيش الوطني الليبي الفريق مراجع العمامي، اليوم الأربعاء “اجتماعنا مع وفد طرابلس كان يهدف لحل الخلاف وتسوية النقاط العالقة التي أعاقت عمل اللجنة ككل”، مضيفاً “البعض لا يريد التوافق بيننا وبين الزملاء في العاصمة الليبية”، وفق ما نقلته صحف محلية.

كما أشارت البعثة، في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، إلى أن الاجتماع زينينغا مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عن المنطقة الغربية يأتي عقب لقائه في بنغازي، الأسبوع الماضي، أعضاء اللجنة عن الشرق حول الإجراءات المعلنة في بيانهم الصادر في 9 أبريل الجاري، بما في ذلك قرار تعليق عملهم.

تعليق أعمال اللجنة
يذكر أن ممثلي القيادة العامة للجيش الليبي في اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) أعلنوا في وقت سابق تعليق كافة أعمال اللجنة لحين النظر في مطالب أعلنوها في بيان مصور.

كما حذّر ممثلو الجيش في اللجنة من “انقسام سياسي سيؤدي إلى انهيار اقتصادي واجتماعي وأمني” في ليبيا.

واتهموا رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة بأنه “عمل على النهب الممنهج وغير المسبوق لأموال الليبيين”، وأنه “نكث عهده بشأن عدم ترشحه للانتخابات وعمل على عرقلتها بحجج واهية”.

إيقاف تصدير النفط
كما انتقدوا ممارسات وتصرفات الدبيبة الذي حمّلوه مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد وعودة الانقسام السياسي، بسبب عدم انصياعه لقرارات البرلمان وتسليمه السلطة لحكومة الاستقرار.

وطالبوا القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر بإيقاف تصدير النفط وغلق الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب، ووقف تسيير الرحلات الجوية بين شرق ليبيا وغربها.

يذكر أن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 قادت البلاد لوقف إطلاق النار، ونجحت في تحقيق عدة توافقات بين طرفي النزاع المسلّح خلال العامين الأخيرين، أبرزها فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب وإعادة الرحلات الجوية، إضافةً إلى تبادل المحتجزين والأسرى، إضافة إلى إحرازها تقدماً هاماً في ملف إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى