الخارجية الفلسطينية تشيد بتقرير حركة «السلام الان» حول اعتداءات المستوطنين
أشادت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم السبت بتقرير حركة (السلام الان) اليسارية الإسرائيلية التي أكدت فيه أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية جزء من استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الضفة الغربية ومواردها.
وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي أن التقرير يعد “أساسا صالحا لنقاشات وحوارات الدول في المؤسسات والمجالس الأممية المختصة وحافزا لها في تحركها لإنقاذ حل الدولتين من براثن الاستيطان”.
وأضافت “على المجتمع الدولي أن يخجل من نفسه إزاء ما وثقته حركة (السلام الآن) من جرائم وانتهاكات بحق الفلسطينيين ويخرج عن صمته ويتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الدولية لشعبنا”.
ودعت حركة (السلام الان) في تقريرها وزير جيش الاحتلال بيني غانتس إلى رفع الغطاء عن المستوطنين ووقف جرائمهم وانتهاكاتهم بحق الفلسطينيين العزل وأراضيهم ومزروعاتهم.
وشدد التقرير على أن “عنف المستوطنين في الأشهر الأخيرة حطم الأرقام القياسية وتجاوز الخطوط الحمراء”.
يذكر أن المستوطنين ينفذون تحت حماية جيش الاحتلال اعتداءات يومية على الفلسطينيين وممتلكاتهم ترتفع وتيرتها خلال موسم جني ثمار الزيتون إلى حد إحراق وقطع الأشجار وإلقاء الحجارة على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.