تعتزم نيوزيلندا تمديد الإغلاق المفروض على مستوى البلاد لأربعة أيام إضافية في الوقت الذي تكافح فيه تفشي كوفيد-19.
وسجلت البلاد اليوم الاثنين 35 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 ما رفع إجمالي الإصابات في البؤرة المكتشفة في أوكلاند إلى 107 حالات.
وتم فرض إغلاق صارم على نيوزيلندا في غضون ساعات من اكتشاف حالة واحدة يوم الثلاثاء الماضي، مع إغلاق جميع المدارس والأعمال غير الأساسية.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن إن البلاد أمامها “شوط لتقطعه” وإن المسؤولين يتخذون نهجا حذرا لتخفيف القيود.
وتابعت أردرن: “نحتاج لمزيد من المعلومات. لا نريد المخاطرة مع السلالة دلتا. إذا كنا تعلمنا من العالم أي شيء، فهو أنه يجب توخي الحذر مع هذه السلالة”.
وستظل البلاد بأكملها مغلقة حتى يوم السبت المقبل على الأقل. وستظل أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد حيث توجد معظم الحالات، في حالة إغلاق حتى 31 آب/أغسطس الجاري على الأقل.
وقالت أردرن: “لا نعتقد أننا وصلنا إلى ذروة هذا التفشي”.
ويعتبر هذا هو أول إغلاق وطني في نيوزيلندا منذ آذار/مارس 2020، حيث خضعت البلاد بالكامل لأعلى مستوى من القيود على مدى ستة أسابيع.
وسجلت نيوزيلندا، البالغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، حوالي 2700 حالة إصابة بكوفيد-19 منذ ظهور الجائحة و 26 حالة وفاة.
