إسرائيل تدمّر نقطة مراقبة للجيش السورى فى الجولان
دمّر الجيش الإسرائيلي نقطة مراقبة تابعة للجيش السوري في هضبة الجولان، وذلك للمرة الثالثة هذا العام، وفق متحدّث عسكري.
وجاء في تغريدة أطلقها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي أنّ الجيش “دمّر نقطة المراقبة الأمامية للجيش السوري والتي أقيمت في منطقة إسرائيلية غربي خط ألفا وسط هضبة الجولان”، في إشارة إلى الجانب الإسرائيلي من المنطقة العازلة التي تسيّر فيها الأمم المتحدة دوريات مراقبة.
وأعلن أدرعي أن القوات الإسرائيلية قامت “باقتحام نقطة المراقبة السورية وتفجيرها بواسطة أجهزة تفجيرية”، مشدّداً على أنّ الجيش الإسرائيلي “لن يتسامح مع أي محاولة لانتهاك سيادة دولة إسرائيل وسيواصل العمل من أجل الحفاظ على أمن مواطنيها”.
ولم ترد على الفور أي تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى.
وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.
وفي مطلع مايو أفاد الإعلام السوري الرسمي والمرصد السوري لحقوق الإنسان بشنّ إسرائيل ضربات في محافظة القنيطرة بجنوب سوريا.
واحتلّت إسرائيل ثلثي مساحة هضبة الجولان ذات الموقع الاستراتيجي في حرب الأيام الستة في العام 1967.
وفي وقت سابق ، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الإسرائيلية التي تم شنها في سوريا استهدفت مواقع عسكرية قرب الجولان يتواجد بها عناصر من ميليشيا حزب الله اللبنانية.
ونقل المرصد عن نشطاء من المنطقة الجنوبية في سوريا قولهم إن مروحية إسرائيلية قصفت بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس نقطة عسكرية يتواجد بها عناصر يتبعون سرايا الاستطلاع والرصد في حزب الله اللبناني، في محيط بلدة جباتا الخشب، شمال القنيطرة، قرب الجولان المحتل.