خارجيات

«الخارجية» الفلسطينية تبحث مع المبعوث الأوروبى آخر التطورات السياسية

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

بحثت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمل جادو شكعة، ممثلة عن وزير الخارجية رياض المالكي، مع المبعوث الأوروبي الجديد لعملية السلام سفين كوبمانز، آخر التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية، وذلك في مقر الوزارة برام الله.

وهنأت شكعة – وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” – المبعوث الأوروبي بمنصبه الجديد، موضحةً أن الوضع السياسي الراهن والأحداث الأخيرة من محاولة لتهجير أهالي حي الشيخ جراح والاعتداءات على المصلين في الحرم القدسي الشريف وقطاع غزة، تضع مسؤولية كبيرة على عاتقه.

وأكدت أن القدس هي جوهر القضية الفلسطينية، وأي اعتداء عليها أو مساس بها هو مساس بحقوق جميع الفلسطينيين، مشيرة إلى أن محاولات التطهير العرقي، والتهجير القسري في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان وقرية لفتا المهجّرة مؤخرا، التي تزامنت مع الاقتحامات المستمرة ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي لإفراغ باحات الحرم القدسي الشريف من المصلين، أمر غير مقبول ويستفز مشاعر المسلمين حول العالم، محذّرة من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني.

بدوره، أعرب المبعوث الأوروبي الجديد عن رغبة الاتحاد الأوروبي بالانخراط في عملية السلام، مؤكدًا أنه لن يضيع أي جهد في محاولة دفع جميع الأطراف لأخذ خطوات ملموسة تجاه تحقيق سلام عادل وشامل، والتزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، للوصول إلى السلام.

وفي وقت سابق، دارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنيين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.

وشهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين، وتنديدا بالهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة.

وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها  أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى