متفرقات

آلة قيس مستويات الهدر الغذائي من أجل التحسيس بخطورة تبذير الخبز في تونس

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

دعا خبراء اجتمعوا بمدينة العلوم بتونس مؤخرا إلى وضع آلات لقيس نسبة هدر الغذاء من خلال تركيب “عدادات النفايات” لوزن بقايا الطعام في المدارس والجامعات التي تعد من الآليات البسيطة للتحسيس بالهدر الغذائي.
ويتعلق الأمر بإرساء حاويات يمكن صنعها باعتماد الرسكلة (عملية التدوير) في المطاعم لتجميع الخبز الذي لم يقع استهلاكه.
ويمكن لهذا الإجراء المساعدة على تحسيس الأطفال والشباب التلمذي بضرورة ترشيد الاستهلاك في إطار التغيرات المناخية التي يعيشها الكوكب ومخاطر مواجهة ندرة الموارد.
ويتم في تونس إلقاء 900 ألف وحدة من الخبز يوميان بحسب المرصد الوطني للفلاحة وفق دراسة أجراها المعهد الوطني للاستهلاك منذ سنة 2017. ويعادل ذلك 51 بالمائة من الإنتاج الوطني من القمح اللين. ويقدر هذا الهدر للخبز ب54200 طن من الفارينة (الطحين) سنويا علما وأن مردود القمح اللين من الفارينة يقدر ب75 بالمائة فقط وتبعا لذلك فإن ككمية الفارينة التي يتم إلقاؤها سنويا تعادل 72300 طن من القمح اللين. ووفق ذلك فإن كميات الخبز الملقاة تعادل 51 بالمائة من الإنتاج الوطني (معدل 2016 2019). ويمثل هذا الهدر ايضا 57 بالمائة من الاستهلاك الغذاء.
والجدير بالذكر أن تونس مرتبطة بشدة بالواردات من القمح اللين. وتعادل هذه الواردات 90 بالمائة من الاستهلاك الوطني.
-دعوة لحماية التنوع البيولوجي في منطقة قرعة سجنان دعا مكتب الصندوق العالمي للطبيعة شمال إفريقيا منظمات المجتمع المدني التونسية للمساهمة في حماية التنوع البيولوجي في منطقة قرعة سجنان وخصوصا القضاعة الأوراسية وهو حيوان برمائي شبه مهدد.
ويقع صيد هذا الحيوان بشكل مكثف لفرائه ولحمه وأيضا لأنه “آكل للأسماك” ويعد منافسا للصيادين. وانضاف إلى ذلك تدهور المساكن الطبيعية للقضاعة الأوراسية وندرة الشبكة المائية والتلوث الكيميائي.
وستضطلع المنظمات التي سيقع اختيارها بمهمة إجراء جرد شامل للحياة البرية في منطقة قرعة سجنان ويطلب من المنظمة المختارة إجراء تحقيقات ميدانية مفصلة على عين المكان في منطقة قرعة سجنان لتجميع جرد شامل للحياة البرية مع التركيز بشكل خاص على القضاعة الأوراسية .
وسيتعين على المنظمة أيضا كتابة تقرير علمي يعرض الوضع الحالي للتنوع البيولوجي بقرعة سجنان ووضع خطة عمل للحفاظ على القضاعة الأوراسية وتنظيم ورشة عمل حول المراقبة العلمية للتنوع البيولوجي بقرعة سجنان لفائدة أصحاب المصلحة المحليين.
ويهدف الجرد إلى تسهيل تطوير خطة عمل أولية للحفاظ على القضاعة الأوراسية في تونس (حيوان برمائي) حسب الصندوق العالمي للطبيعة.
وتم إطلاق هذه الدعوة في إطار تمويل مشروع “استعادة الأراضي الرطبة في شمال إفريقيا كحل قائم على الطبيعة لتحسين الأمن المائي والغذائي” ومشروع “تعزيز قدرات المجتمع المدني في جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة البلقان” من أجل الإدارة المستدامة للأراضي الرطبة الذي ينفذه الصندوق العالمي للطبيعة في شمال إفريقيا .
ويجري تنفيذ المشروع الذي يهدف إلى إجراء الجرد على مدى 7 أشهر من ماي إلى نوفمبر 2024.
-مراقبة جودة الهواء: 12 محطة فقط تعمل من بين 30 محطة تضم الشبكة الوطنية لمراقبة جودة الهواء في تونس 30 محطة لمراقبة لجودة الهواء بما في ذلك 15 محطة لرصد الاوزون (الملوثات الثانوية).
وتعمل حاليا في تونس 12 محطة لمراقبة جودة الهواء من بينها 8 مغلقة مؤقتا (للتجديد واعادة تهيئة الاسطول) و10 محطات مغلقة وتتطلب اشغال تهيئة لتحليل نوعية الهواء وفق ما افاد به مسؤول عن هذه الشبكة بالوكالة الوطنية لحماية المحيط في رده على سؤال (لوات).
يشار الى ان الوكالة الوطنية لحماية المحيط تعد المسؤولة عن الشبكة الوطنية لمراقبة جودة الهواء وفق ما ورد بالنص عدد 3 بالأمر الحكومي عدد 2018-448 الصادر بتاريخ 18 ماي 2018 والمحدد لطريقة عمل هذه الشبكة.
وتضمن الوكالة طريقة عمل الشبكة وادارة تجهيزاتها والنهوض بها وذلك في اطار التنسيق مع الوزارات المعنية.
وتم تركيز المحطات القارة مع الاخذ بعين الاعتبار الدراسات المتعلقة بالكثافة السكانية وحركة الطرقات ووجود المناطق الصناعية والعوامل المناخية و التضاريس المعطيات الوبائية والصحية.
وتعرضت بعض المحطات للتخريب (السرقة / والحرق) ولم تعد تعمل ويجري تجديد بعضها (تجديد اجهزة التحليل القديمة) بحسب الوكالة.
وتدير الوكالة ثلاثة أنواع من المحطات: المحطة الحضرية (تونس الكبرى وبنزرت وسوسة وقفصة وزغوان) والمحطة القريبة من المناطق الصناعية (صفاقس قابس…) والمحطة شبه الحضرية (توزر وقبلي وجربة وجندوبة…) وتستخدم البيانات التي يقع جمعها من خلال هذه المحطات للمساهمة في وضع استراتيجية وطنية في مجال جودة الهواء واقتراح الحلول والتدابير المناسبة لمنع والحد من تلوث الهواء وتأثيراته على الصحة والبيئة وكذلك اعتماد الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة للمحافظة على جودة الهواء.
-لقاء الفلاحة الإيكولوجية تنظم الشبكة التونسية للتحول نحو الفلاحة الإيكولوجية يومي 4 و5 ماي 2024 ببنزرت لقاء الفلاحة الإيكولوجية. ويشمل برنامج اللقاء عديد الندوات والورشات التي ستخصص للفلاحة الإيكولوجية كأداة لمقاومة التغيرات المناخية “التحول الإيكولوجي: المنهجية والتحديات والفرص” و”المبيدات والتنوع البيولوجي” و”السيادة الغذائية: السياسات العمومية وسبل حوكمة الأنظمة الغذائية في تونس” وتعزيز ريادة الأعمال في مجال الفلاحة البيولوجية فضلا عن محور نفاذ منتجات هذا النشاط الفلاحي إلى السوق المحلية.
-إصدار دليل بشأن كيفية إعداد حملة مناصرة بيئية أصدر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية دليلا عن كيفية “بناء حملة مناصرة بيئية” ومختلف مراحلها من تحديد الإشكال والأهداف إلى إعداد خطة العمل لفائدة النشطاء وأصحاب الحقوق “.
ويهدف الدليل الذي أعده قسم العدالة البيئية والمناخية بالمنتدى “إلى تبسيط عملية المناصرة البيئية بهدف تمكين أصحاب الحقوق والنشطاء البيئيين وكل مواطن يسعى إلى رفع ضرر بيئي أو تكريس حق من حقوقه البيئية من الخطوات والآليات ومختلف الاستراتيجيات التي ينبغي عليه تبنيها من أجل الدفاع عن حقه البيئي عبر قيادة حملة مناصرة ناجعة”.
واعتبر المنتدى أن الدليل “هو حصيلة خبرة لعدة سنوات من متابعة ومرافقة الحركات البيئية المطالبة بالحق في الماء والحق في بيئة سليمة ومن أجل التصدي لكل أشكال التلوث والاعتداء على الموارد الطبيعية”. وأوضح أن “المناصرة هي عملية الدفاع عن حقوق الإنسان عبر التأثير في صانعي القرار بهدف إحداث تغيير في السياسات والخيارات والقوانين أو التغيير في مواقف وممارسات المجتمع”.
وبين المنتدى أنه يقوم بالمناصرة “بغاية إيصال أصوات أصحاب الحقوق المغيبة أو المنتهكة والفئات المهمشة مع المساندة والدعم لتحقيق التغيير وتحسين وضعية الحقوق على غرار الحق في الماء وخدمات الصرف الصحي والحق في بيئة سليمة” فضلا عن “المطالبة بتطبيق القوانين أو تغيير نص قانوني أو تعديله والدفع نحو مراجعة الخيارات والسياسات من أجل تحقيق العدالة البيئية والاجتماعية” -“بذرتي حياتي”: حملة التحالف من اجل السيادة الغذائية في افريقيا لدعم انظمة بذور الفلاحين أطلق التحالف من أجل السيادة الغذائية في أفريقيا حملة “بذرتي حياتي” وهي مبادرة مهمة تهدف إلى تعزيز أنظمة البذور المحلية ومكافحة زحف الفلاحة الصناعية المكثفة والزراعة الاحادية في القارة.
وتدعو الحملة التي تتزامن مع اليوم العالمي للبذور الموافق ليوم 26 أفريل من كل سنة الى الحصول على بذور لا تخضع لبراءات الاختراع والحفاظ على انظمة البذور التقليدية التي هي في قلب التراث الزراعي في افريقيا.
وكان المزارعون الافارقة بمثابة العمود الفقري للنجاح الفلاحي في القارة حيث قاموا بتغذية نظام يدعم أكثر من 80 بالمائة من السكان بثقافات متنوعة ومغذية وقادرة على الصمود.
ولازالت هذه الممارسات التقليدية مهددة بشكل متزايد من قبل الفلاحة الصناعية وشركات البذور المتعددة الجنسيات متأثرة بإرث الاستعمار والتجارة وفق التحالف من اجل السيادة الغذائية في افريقيا.
كما تطمح هذه الحملة أيضا إلى حشد الدعم والعمل على نطاق واسع في جميع أنحاء أفريقيا وحشد الاصوات من أجل الاعتراف بها وحمايتها باعتبارها حجر الزاوية في الغذاء والتنوع البيولوجي في مواجهة التحديات التي تفرضها الزراعة الصناعية والكائنات المعدلة وراثيا.
-تحالف الممولين يلتزم بإسداء 608 مليون دولار لحماية المتوسط أعلن ممولون لدى اجتماعهم في إطار “Med Donors” والذي يضم مؤسسة الأمير موناكو ألبار الثاني ومانحين خواص ومن القطاع العمومي عن التزامهم بإسداء تمويل بقيمة 608 ملايين دولار دعما لجهود حماية البحر خلال السنوات الخمس القادمة وذلك على هامش ندوة “محيطنا 2024” الذي انعقد بأثينا باليونان من 15 إلى 17 أفريل 2024.
ويندرج هذا الالتزام في إطار مبادرة تاريخية تهدف إلى حماية السلامة الإيكولوجية للبحر الأبيض المتوسط من خلال تشريك المنظمات الخيرية لتحقيق هدف طموح يتعلق بحماية 30 بالمائة من المتوسط في أفق سنة 2030 منها 10 بالمائة في شكل مناطق محمية بشكل صارم وفق ما أكدته المؤسستان الخيريتان “دونا بيرتارلي” و”سايلس أوف شانج”.
ويواجه البحر الأبيض المتوسط المعروف بتنوعه البيولوجي ومكانته العالمية كمصدر للأصناف الم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى