“زين” كرّمت مُتفوّقي ومتفوّقات الكويت الأوائل
أقامت زين حفلها السنوي لتكريم الطلبة والطالبات المُتفوّقين الأوائل في المرحلة الثانوية عن العام الدراسي 2023-2024، وذلك في مقرها الرئيسي بالشويخ بحضور المتفوّقين والمتفوّقات وأولياء أمورهم، وبتواجد الرئيس التنفيذي لـ زين الكويت نواف الغربللي، والوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية مريم العنزي، والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية أحمد الوهيدة.
خلال الحفل، قامت زين بتكريم المتفوّقين والمتفوّقات في ثلاث فئات رئيسية وهم الأوائل عن القسمين العلمي والأدبي على مستوى الكويت، والأوائل عن القسمين العلمي والأدبي على مستوى الكويتيين، والأوائل عن القسمين العلمي والأدبي على مستوى مدارس التربية الخاصة.
وألقى الرئيس التنفيذي لـ زين الكويت نواف الغربللي كلمةً أعرب فيها عن فخر واعتزاز زين بجميع المتفوّقين الأوائل، الذين حصدوا ثمار رحلة طويلة من طلب العلم، والعمل الجاد، والإصرار على التميّز، مؤكّداً أن تفوّقهم لم يقتصر على الأداء الأكاديمي فحسب، بل هم قادة المستقبل الذين يمتلكون صفات القيادة، والإبداع، والعزم على تحقيق التغيير في المجتمع.
كما وجّه الغربللي كلمة تهنئة وشكر لجميع أولياء أمور الطلبة والطالبات المتفوّقين، حيث أكّد أن أبناءهم وبناتهم ما كانوا ليصلوا لهذا التفوّق والنجاح إلا بفضل رعايتهم وتوجيههم ودعمهم، وأن هذا الإنجاز لا يُسجّل باسمهم فحسب، بل وباسم الكويت التي دائماً ما كانت ولّادة للمُبدعين والمُتميّزين في كافة المجالات.
وأعربت مريم العنزي الوكيل المُساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية عن شكر وتقدير الوزارة لـ زين على هذه المبادرة التي تحرص الشركة على تنظيمها سنوياً، مُثمّنةً مثل هذه الجهود التي تحتفي بالطلبة والطالبات الأوائل وتُسلّط الضوء على إنجازاتهم وتُسهم بدعم المسيرة التعليمية في الدولة.
وتحرص زين في نهاية كُل عام دراسي على إقامة حفلها الخاص لتكريم الفائقين بعد صدور النتائج الرسمية المُعتمدة من وزارة التربية، حيث تنتهز الشركة هذه الفرصة لتعبّر عن فخرها بأبناء وبنات الكويت الواعدين وأملها بصُنّاع المُستقبل، وتُواصل الشركة جهودها طوال العام لدعم المسيرة التعليمية والمساهمة في الجهود التي تعنى بدعم وتطوير التعليم في البلاد بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها وزارة التربية.
وتُكرّس زين المزيد من الجهود والمُبادرات التي تُعزّز من تطوير العملية التعليمية في الدولة، ولا تدّخر جهداً لتسخير إمكانياتها لتعزيز الروابط مع الجهات والمؤسسات الأكاديمية، هذا إلى جانب دعم المشاريع والمبادرات التي تسهم بشكلٍ فعّال في مجالات التنمية البشرية بشكلٍ عام.
كما تلعب زين دوراً استراتيجياً لاستقطاب الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الخاص، مما يُعزّز من وجود المواهب المحلّية في سوق العمل، وبالأخص في مجالات الهندسة والاتصالات والتكنولوجيا والمهارات الرقمية التي أصبحت من أولويات متطلبات السوق اليوم.