دانت (منظمة التعاون الإسلامي) بأشد العبارات اليوم السبت قصف الاحتلال الاسرائيلي الوحشي لمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة ما أدى الى استشهاد وجرح العشرات من بينهم أطفال ونساء.
واعتبرت المنظمة في بيان لها أن ذلك يعد “امتدادا لجريمة الابادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وانتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وكذلك الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية”.
ورحبت المنظمة بإدراج الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي أمس الجمعة في قائمة الدول التي ترتكب انتهاكات ضد حقوق الأطفال خلال النزاعات معتبرة أنها “خطوة مهمة لدعم سيادة القانون الدولي وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب في ما يتعلق بجرائم الحرب الاسرائيلية وضمان تحقيق العدالة للضحايا الفلسطينيين”.
وطالبت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل على وضع حد للعدوان العسكري الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات جادة لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وجريمة الابادة الجماعية بحقه وصولا الى تحقيق العدالة الدولية.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد ارتكبت الخميس الماضي مجزرة جديدة بقصفها مدرسة (ذكور النصيرات) الإعدادية التابعة ل(أونروا) في مخيم 2 بالنصيرات التي تؤوي نازحين ما أسفر عن استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة آخرين
