خارجيات

السور الفينيقي.. وجهة أساسية للسياحة واستكشاف للطبيعة والتاريخ شمالي لبنان

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

على شاطئ مدينة البترون شمالي لبنان يقف السور الفينيقي كشاهد تاريخي طبيعي على حضارة شهدتها المنطقة منذ آلاف السنين.
ويمتد السور الفينيقي على شاطئ البترون مسافة 225 مترا بارتفاع 5 أمتار وقد تكون بحسب علماء الاثار من كثبان رملية تحجرت منذ عشرات آلاف السنين.
وقام الفينيقيون في القرن الأول قبل الميلاد بتدعيمه وتقويته باستخدام الصخور من أجل حماية مدينة البترون من أمواج البحر وليشكل حصنا لصد الغزاة عندما كانت تشكل كل مدينة ساحلية لبنانية مملكة مستقلة وخلال الصراع مع الممالك المجاورة.
واستخدم السور في العصر الروماني مقلعا للحجارة واقتطعت منه عبر التاريخ الصخور الرملية الصلبة لبناء المنازل ودور العبادة والمدارس التي ما زالت قائمة في مدينة البترون حتى اليوم.
وانهارت اجزاء من السور التاريخي بفعل أمواج البحر العاتية وبسبب اقتطاع صخوره لأعمال البناء لكنه ما زال قائما كحصن لسكان المدينة القديمة وهو وجهة اساسية للسياحة والتنزه واستكشاف الطبيعة والتاريخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى