وزير الخارجية الجزائري يبحث مع الرئيس السنغالي بلورة حلول لأزمات منطقة الساحل الافريقي
بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع الرئيس السنغالي باسيرو ديومايي فايي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى تنسيق الجهود من أجل بلورة حلول للأزمات التي تشهدها منطقة الساحل الافريقي.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان مساء أمس الخميس إنه جرى خلال اللقاء الذي عقد بالسنغال استعراض سبل وآفاق الارتقاء بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين إلى آفاق أرحب تجسد الحرص على تعميق التعاون والتفاهم بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين.
وأشارت إلى أنه تم كذلك التطرق إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي بأفريقيا وآفاق السعي للمساهمة في بلورة حلول سلمية للأزمات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار بها.
ومن جانبه أعرب رئيس السنغال عن تطلعه للقاء الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون والعمل معه على تكريس ما يجمعهما من طموح مشترك في تنمية العلاقات الثنائية وتجسيد ما يتقاسمانه من التزام متبادل تجاه قضايا السلم والتنمية على الصعيد الإقليمي.
وكان وزير الخارجية الجزائري بدأ الأربعاء زيارة رسمية إلى السنغال في إطار الجهود الرامية لإضفاء حركية جديدة على العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين وتكريس ما يجمعهما من التزام مشترك للمساهمة في رفع التحديات المطروحة على الصعيد الإقليمي والقاري والاستجابة لتطلعات وطموحات إفريقيا في الأمن والاستقرار والتنمية.