أكد رئيس لجنة جائزة التميز الاعلامي العربي ممثل دولة الكويت حمد البدري اليوم الاثنين حرص اللجنة على تشجيع الأعمال والمواد الاعلامية التي من شأنها تعزيز ودعم منظومة العمل الاعلامي العربي المشترك.
وقال البدري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال ترؤسه اجتماعا للجنة في مقر جامعة الدول العربية ان رئاسة دولة الكويت للجنة يبرز مدى اهتمامها برفع مستوى الوعي الاعلامي لدى المتلقى العربي.
واعتبر ان الجائزة وضعت لتشجيع العاملين في مجال الاعلام على تقديم ماهو بناء وذات رسالة سامية مبينا ان دولة الكويت برعايتها المالية للجائزة يؤكد ضرورة تكريم ودعم الانتاج الاعلامي الهادف سواء المقروء او المسموع او المرئي خصوصا الموجه لخدمة القضايا العربية وتعزيز العمل العربي المشترك.
ولفت البدري إلى الفئات التي تمنح الجائزة لأجلها والمقسمة الى عشر فئات تشمل الصحافة والتلفزيون والاذاعة والاعلام الرقمي مع توسيع نطاقها هذا العام لتضم “اعلام الأزمات والكوارث والمخاطر” وذلك اتساقا مع ما تشهده المنطقة العربية من أزمات مع استمرار عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة وتدهور الأوضاع الانسانية في الأراضي العربية المحتلة.
وأوضح ان عدد الأعمال المعروضة على اللجنة وصل إلى 100 عمل في مختلف فئات الجائزة مشيرا إلى ان هذه الأعمال جاءت ضمن ترشيحات تقدمت بها الدول الأعضاء.
وذكر البدري ان اجتماع اللجنة اليوم وغدا سيركز على فحص هذه الأعمال ومدى مطابقتها لشروط الجائزة من أجل اختيار الأفضل للفوز بالجائزة لافتا الى حرص اللجنة على ان تكون عملية التحكيم وفق معايير موضوعية.
واشار الى اعلان اسماء الفائزين بالجائزة خلال انعقاد الدورة ال54 لمجلس وزراء الاعلام العرب معربا عن توقعاته بان تسهم الجائزة بتقديم أعمال اعلامية مميزة نظرا لما تحمله من قيمة مادية ومعنوية.
وتضم اللجنة بالاضافة إلى الكويت التي تتراس الجائزة السعودية والبحرين والعراق وسوريا وجيبوتي والصومال والسودان ومصر والمغرب.
وكانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الإعلام العرب قد أطلقت جائزة التميز الإعلامي العربي عام 2015 في نطاق الاحتفال بيوم الإعلام العربي الذي يوافق 21 أبريل من كل عام وتمنح سنويا
