(قلعة الجزائر).. معلم أثري يرتبط برمزية تاريخية
بطراز معماري فريد شيدت (قلعة الجزائر) التي تعرف أيضا باسم (دار السلطان) و(قصر الداي) بأعالي القصبة بالجزائر العاصمة عام 1516 على يد القائدين التركيين الأخوين عروج وخيرالدين بربروس واستكمل إنجازها سنة 1591.
وتنفرد القلعة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة (يونسكو) بلمسة للموريسكيين الذين غادروا الأندلس إلى تونس في القرن ال15 وتعتبر من أكبر القصور التي بناها العثمانيون أثناء فترة حكمهم بالجزائر.
وكانت القلعة في الأصل حصنا عسكريا حتى عام 1817 قبل أن يقرر الداي ما قبل الأخير للجزائر العاصمة علي خوجة أن يجعلها محل إقامته ومقرا رسميا.
كما يرتبط تاريخ القلعة بفترة الاحتلال الفرنسي حيث أقام فيها الداي حسين مدة 12 سنة شهدت خلالها سنة 1827 ما سمي (حادثة المروحة) بين الداي حسين والقنصل الفرنسي (بيار دوفال) والتي اتخذتها فرنسا ذريعة لاحتلال الجزائر عام 1830