مئات الفلسطينيين يعتصمون في مراكز المدن إحياء ليوم الأسير
اعتصم المئات من الفلسطينيين في مراكز عدد من المدن بالضفة الغربية اليوم الأربعاء إحياء ليوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف ال17 من أبريل كل عام.
ونظمت الفعاليات الشعبية في وسط المدن بدعوة من مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الوطنية والشعبية.
ويأتي احياء يوم الأسير هذا العام بالتزامن مع تصاعد عدوان الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني واستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الفعاليات من أهالي الأسرى وممثلين عن الفصائل والمؤسسات أعلام فلسطين وصور الأسرى مطالبين بإيقاف حرب الاحتلال على قطاع غزة والإفراج عن الأسرى كافة.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس إن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لأشكال التعذيب المختلفة بما في ذلك التجويع وحرمانهم من التواصل مع عائلاتهم والاعتداء بالضرب والتنكيل منذ لحظة الاعتقال.
واضاف فارس في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الصمت العالمي إزاء ما يتعرض له الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي يصل الى حد التواطؤ مع الاحتلال.
وأشار الى ان المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بالأسرى تحدثت مع جهات دولية عن كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الأسرى على مدار الأشهر الستة الماضية.
وأوضح ان الأسرى الذين أفرج عنهم أخيرا يتحدثون عن تفاصيل مروعة تجري داخل سجون الاحتلال منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وذكر بيان لمؤسسات الاسرى في الضفة الغربية ان هناك أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي وان الاحتلال ارتكب جرائم داخل السجون أدت الى استشهاد 16 أسيرا من جراء عمليات التعذيب الممنهجة والجرائم الطبية وسياسة التجويع وعمليات التنكيل والاعتداءات التي طالت الأسيرات والأطفال وكبار السن والمرضى.
ولفت البيان إلى أن قضية معتقلي غزة تبقى حبيسة لجريمة “الاختفاء القسري” التي فرضها الاحتلال عليهم منذ العدوان حيث تعرض الآلاف للاعتقال خلال عمليات الاجتياح البري منهم نساء وأطفال ومسنون ومرضى.
وبين ان سلطات الاحتلال تواصل رفضها بالإفصاح عن أي معلومات واضحة عن أسرى غزة الذين ما زالوا رهن الاعتقال في السجون والمعسكرات.