متفرقات

كيف ستصبح العائلة المالكة البريطانية بعد مرض كيت ميدلتون؟

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

تواجه العائلة المالكة البريطانية في هذه الفترة الكثير من الصعاب والتعقيدات؛ بعد إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان، وازدادت الأمور تعقيداً بإعلان إصابة كيت ميدلتون هي الأخرى بالسرطان. كل عضو عامل من أفراد العائلة المالكة البريطانية لديه ارتباطاته ومؤسساته وجمعياته التي يرعاها، فكيف سيصبح الأمر في غياب فردين أساسيين في العائلة؟!

ماذا يعني تشخيص إصابة كيت بالسرطان بالنسبة للحياة الملكية؟

كيت ميدلتون هي واحدة من أبرز وأكثر أعضاء العائلة المالكة شهرةً؛ إذ تمثل العائلة المالكة البريطانية في الكثير من الارتباطات الملكية، واهتمامها بالعديد من القضايا التي ترعاها؛ كالأمومة والطفولة، واهتمامها بالصحة العقلية والطفولة المبكرة، هذا بالإضافة إلى الجانب الرياضي الذي ترعاه. ومع محاربتها السرطان في الوقت الحالي وخضوعها للعلاج الكيميائي؛ سيكون هناك الكثير من التغيرات الجذرية التي ستحلّ على العائلة.

تقول كاتي نيكول، مؤلفة كتاب The New Royals والمراسلة الملكية لمجلة Vanity Fair: “نحن كأمة ندرك أن ملكنا يخضع لعلاج السرطان. والآن تلقينا ضربة مزدوجة، لذا فإن العائلة المالكة تبدو ضعيفة للغاية”.

ومع خضوع كيت والملك للعلاج، سيتحمل ويليام المزيد من المسؤولية، على المستويين الشخصي والمهني.

هل ستستمر كيت في التراجع عن الحياة العامة؟

من المحتمل أن كيت والأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة سيبتعدون عن أعين الجمهور لفترة. العلاج الكيميائي يسبب الغثيان والقيء وفقدان الشعر والتعب والعديد من الآثار الجانبية الأخرى، وفقاً لمايو كلينيك. وبينما كان الملك تشارلز يخضع لعلاجه الخاص من السرطان، فقد حافظ على واجباته الدستورية الإلزامية؛ مثل الاجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني، لكنه قلل من الظهور والتفاعلات العامة. ويتوقع الخبراء اتباع نهج مماثل من كيت، لكنهم رفضوا التكهن بموعد عودتها إلى جدول أعمالها العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى