رئيس (مجلس القيادة) اليمني: سيادة اليمن وأمنه واستقراره مبدأ ثابت لا يمكن التهاون فيه
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي اليوم الأحد إن سيادة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه مبدأ ثابت لا يمكن التهاون فيه.
وأضاف العليمي في خطاب له بمناسبة شهر رمضان ألقاه بالنيابة عنه وزير الأوقاف والإرشاد محمد شبيبة ان معركة استعادة مؤسسات الدولة وسلطتها على كامل التراب الوطني هي جزء أصيل من هذا المبدأ.
واوضح أن “ميليشيات الحوثي تريد عبثا من تصعيدها في البحر الأحمر كسر عزلتها الدولية ومحاولة فرض أمر واقع للحديث باسم اليمنيين الذين قاوموا ببسالة مشروعها العنصري على مدى عقد كامل وسيستمرون في ذلك حتى النهاية”.
وبين أن “التباكي الزائف للميليشيات الحوثية على السيادة لتبرير عملياتها الارهابية في البحر الاحمر لم يكن مستغربا لان ذلك هو نهجها المأزوم والمتوقع الذي اعتاشت عليه منذ نشأتها المشبوهة للهروب من أي التزامات داخلية ومواصلة عبثها بمصالح الشعب اليمني”.
واشار الى ان “النتائج والآثار المترتبة على هذه الأعمال العدائية المارقة انعكست بصورة كارثية على الشعب اليمني وخطوط امداده بالسلع المنقذة للحياة مع تضاعف تكاليف الشحن والتأمين وأسعار الواردات الأساسية”.
ولفت إلى احتمالات مواجهة المجاعة الواسعة التي كافحت الحكومة اليمنية مع الأشقاء والأصدقاء لتفاديها على مدى السنوات الماضية فضلا عن الآثار البيئية والاقتصادية المستدامة على الامن الغذائي والقومي.
وأكد بذل الحكومة الشرعية كل الجهود وكافة التنازلات من أجل استئناف دفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي التي “تأبى إلا أن تستمر معاناة اليمنيين”.
وأعرب عن استغرابه من ذهاب الميليشيات الحوثية للمزايدة بأوجاع الشعب الفلسطيني في حين تواصل أبشع الانتهاكات وسياسات الافقار والتجويع بحق الشعب اليمني ومصادرة ممتلكاته ومنع كل السبل لمساعدته في المناطق الخاضعة لها بالقوة.
وأكد حرص الحكومة على الإفراج الشامل عن المحتجزين والمختطفين والمعتقلين والأسرى وفقا لقاعدة “الكل مقابل الكل” لإنهاء معاناة آلاف اليمنيين ولم شملهم بذويهم