بلغت أسعار الذهب في السوق العالمي مستوى قياسيا عند 2179 دولارا للأونصة في نهاية تداولات الأسبوع الماضي محققة زيادة قدرها 4 في المئة.
وقال تقرير متخصص صادر عن شركة (دار السبائك) الكويتية اليوم الأحد إن الذهب اقترب إلى مستوى 2200 دولار للأونصة في منتصف تداولات الأسبوع الماضي مدفوعا بتوقعات قوية حول قرب خفض أسعار الفائدة الأمريكية وانتهاء نهج التشديد المالي الذي اتبعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) منذ حوالي عامين.
وأضاف التقرير أن ما عزز أسعار الذهب هو استمرار التوترات في منطقة الشرق الأوسط لاسيما العمليات العسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب مما يهدد التجارة العالمية وبالتالي لجوء الكثير من المستثمرين والمضاربين الى المعدن الأصفر كملاذ آمن ضد المخاطر.
وأوضح أن أسعار العقود الأجلة للذهب (تسليم أبريل) ارتفعت بنسبة 95ر0 في المئة إلى مستوى قياسي جديد بلغ 2185 دولارا للأونصة وجاء ذلك بالتزامن مع استقرار قيمة صرف العملة الأمريكية أمام العملات الرئيسية الأخرى وانخفاض عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4 في المئة.
وذكر أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ألمح الأسبوع الماضي إلى قرب انتهاء فترة التشديد المالي مع حلول شهر يونيو المقبل مما يزيد من جاذبية الأصول الاستثمارية وعلى رأسها الذهب.
وبين أن المحللين سيراقبون عن كثب التقارير التي ستصدر الأسبوع الجاري حول معدلات التضخم وأداء سوق التجزئة الأمريكي ومؤشر ثقة المستهلك وأرقام الإنتاج الصناعي وكلها عوامل تؤثر بشكل مباشر على تداولات الذهب خلال الفترة المقبلة.
وعن السوق المحلي أفاد تقرير (دار السبائك) بأن سعر الغرام من عيار 24 بلغ 350ر21 دينار (نحو 65 دولارا) أما عيار 22 فبلغ 590ر19 دينار (نحو 60 دولار) فيما أغلقت الفضة عند 285 دينارا (نحو 870 دولارا) للكيلوغرام.
يذكر أن (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 349ر28 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 103ر31 غرام
