محليات

وزارة الصحة تحتفل باليوم العالمي للسمع تحت شعار (السمع للجميع) بمشاركة جهات حكومية وأهلية

احتفلت وزارة الصحة ممثلة في مركز الشيخ سالم العلي الصباح لعلاج النطق والسمع باليوم العالمي للسمع تحت شعار (السمع للجميع) بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية. وأشادت الشيخة أوراد جابر الأحمد في تصريح للصحفيين عقب افتتاح الاحتفالية بهذه المناسبة اليوم الثلاثاء بما تقدمه الوزارة من خدمات ورعاية طبية على أعلى مستوى وما تبذله من جهود دائمة في تطوير المنظومة الصحية بما يتماشى ورؤية (كويت جديدة 2035) وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030. وقالت الشيخة أوراد الجابر إن ما يقدمه مركز سالم العلي الصباح لعلاج النطق والسمع من خدمات يضاهي أكثر دول العالم تقدما كما أن المركز لا يألوا جهدا في توفير أحدث الأجهزة لخدمة أهل الكويت والمقيمين على أرضها علاوة على توفير الكوادر الطبية المتميزة والمدربة على أعلى مستوى. وأكدت أهمية الاحتفال باليوم العالمي للسمع وتركيزه هذا العام على التحديات التي تطرحها المفاهيم المجتمعية المغلوطة ومواقف الوصم من خلال التصدي لنقص الوعي والمعلومات الدقيقة في أوساط السكان عامة وفي أوساط مقدمي الرعاية الصحية خاصة. وشددت على أهمية توجيه الانتباه في أوساط المجتمعات المحلية ومقدمي الرعاية الصحية إلى المفاهيم المغلوطة والمواقف الشائعة بشأن مشاكل الأذن والسمع وتقديم معلومات دقيقة مسندة بالأدلة لتغيير التصورات العامة بشأن مشاكل الأذن والسمع. من جانبه كشف رئيس مجلس أقسام الأذن والأنف والحنجرة في الوزارة الدكتور مطلق السيحان عن إجراء ما بين 50 إلى 60 زراعة قوقعة سنويا لافتا الى ان هذا العدد يواكب التعداد السكاني في الكويت. وأكد السيحان سعي مستشفى زين ومركز الشيخ سالم العلي الدائم للتطوير عبر افتتاح عيادات خارجية أو توفير الاجهزة الدقيقة الحساسة مشيرا في هذا الصدد إلى افتتاح عيادة التغذية للمرضى الذين يعانون من الشخير أو زيادة الوزن لمتابعتهم وتقديم النصائح للوصول الى وزن مثالي. ولفت الى افتتاح عيادة تخصصية للأمراض الصدرية في مستشفى زين بالتعاون مع مستشفى الصباح بوجود فريق متعدد التخصصات لبحث الحالات وصولا للعلاج والحل الأمثل لهم. وأكد حرص المركز على انتقاء وتوريد الاجهزة اللازمة لفحص الاذن والسمع والتدقيق على الأجهزة السمعية في وقت يحرص مجلس أقسام الاذن والحنجرة على التوسع في الأقسام والعيادات التخصصية سواء في المستشفيات العامة أو في مراكز الرعاية الصحية الأولية. من جهتها أكدت رئيس قسم النطق والسمع بالوزارة الدكتورة مريم الكندري أن يوم السمع العالمي يقام هذا العام تحت شعار (السمع للجميع) مشددة على أهمية التوعية بضعف السمع لتفادي المشاكل التي قد تنتج عنه خاصة بالنسبة لصغار السن. وأشارت الكندري الى الخدمات الطبية الشاملة في البلاد للتعامل مع ضعاف السمع حيث يتوفر المسح السمعي والعيادات العلاجية والفحوصات السمعية كاملة من ادناها الى اعلاها والبرامج الوطنية لمسح السمع الشامل. وأوضحت أن البرنامج الوطني للمسح السمعي الشامل يتم إجراؤها عند الولادة في جميع مستشفيات البلاد من خلال أقسام الولادة مبينة أن النتيجة اذا ظهرت سلبية يحول الطفل الى مركز الشيخ سالم العلي وخلال شهر من العمر يتم اجراء فحص سمعي آخر لمعرفة النتائج التشخيص وإجراء جميع الفحوصات التشخيصية اللازمة. وأضافت أن نسبة ضعف السمع شائعة عالميا وأن نسبة من يعانون من ضعف السمع الشديد والشديد جدا تتراوح بين 1 الى 3 في المئة فيما ترتفع النسبة لتصل الى 10 في المئة حال إضافة درجة ضعف السمع البسيطة والمتوسطة. وقالت إن نسبة ضعف السمع في الكويت تتماشى مع نسب الدول المتقدمة وسط ما يقدم من خدمات تشمل المسح السمعي والعيادات العلاجية والفحوصات السمعية الكاملة والبرامج الوطنية لمسح السمع الشامل وبرامج زراعة القوقعة. ولفتت الكندري الى ان عدد من تم الزراعة لهم بلغ نحو 1500 مريض من بينهم 70 الى 80 مارسوا حياتهم بشكل طبيعي. وبينت أن أكثر أمراض السمع شيوعا في الأطفال هي التهابات الأذن الوسطى والتهابات سوائل الأذن الوسطى لافتة الى أن 50 في المئة من المشاكل السمعية الحسية والعصبية وراثية ناتجة عن زواج الأقارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى