قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد إن ما يحدث في قطاع غزة كشف عن عجز المجتمع الدولي عن إظهار إرادة حازمة لفرض إيقاف فوري وشامل لإطلاق النار في القطاع.
وأضاف شكري في كلمته خلال الاجتماع الوزاري الخليجي المصري في الرياض “أننا نجتمع اليوم ونحن نواجه أزمات متفجرة تلقي على أعتاقنا بأعباء وتبعات غير مسبوقة” على رأسها حرب الاحتلال الإسرائيلي “شديدة الدموية ضد أشقائنا الفلسطينيين في غزة”.
وأكد أهمية العمل على الإيقاف الفوري لإطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمنكوبين ووضع حد للمجازر والتجويع والحصار المفروض على القطاع.
وشدد على أن “الحروب والحلول الحربية لا تجلب للمنطقة إلا المزيد من الدماء والعنف والتطرف” مؤكدا أن الأمن والسلام لن يتحققا في المنطقة إلا عبر “الحلول السلمية ووجود دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967”.
وأعرب عن شكره للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتقديره لها على المبادرة في عقد هذا الاجتماع مؤكدا عمق العلاقات الخليجية المصرية والحرص على توطيدها.
وبين أن “العلاقات الاستراتيجية” المصرية الخليجية لطالما كانت عنصرا فاعلا في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق لتحقيق ما يصب في مصلحة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
يذكر أن الاجتماع الوزاري الخليجي المصري ينعقد على هامش أعمال الاجتماع الوزاري ال159 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي انطلقت في الرياض في وقت سابق من اليوم بمشاركة وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا
