سفارات الكويت بإسبانيا وبلجيكا والبرازيل وقنصليتها بشنغهاي تحتفل بالأعياد الوطنية
احتفلت سفارات دولة الكويت لدى إسبانيا وبلجيكا والبرازيل وقنصليتها العامة في مدينة شنغهاي بأعياد الكويت الوطنية التي تصادف ذكرى الاستقلال ال 63 والذكرى ال 33 ليوم التحرير.
وفي اسبانيا حضر الحفل الذي أقيم في مقر السفارة الكويتية في (مدريد) عدد من كبار الشخصيات السياسية والقيادات العسكرية والأمنية وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وعدد من ممثلي المجتمع المدني.
ورفع سفير دولة الكويت لدى إسبانيا خليفة الخرافي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والحكومة الكويتية الرشيدة والشعب الكويتي الكريم.
وأشار الخرافي إلى أن الاحتفال هذا العام يتوافق مع الذكرى 63 لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وإسبانيا معتبرا انها نموذج للعلاقات الناجحة والراسخة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وملك إسبانيا فيليبي السادس.
وأشاد بالعلاقات الاقتصادية القوية ونمو حجم التبادل التجاري في السنوات الأخيرة مشيرا إلى ان حجم الاستثمارات الكويتية في إسبانيا بلغ قرابة ستة مليارات يورو (49ر7 مليار دولار).
وذكر أن هناك عديدا من الشركات الإسبانية الكبرى التي تعمل في الكويت بالإضافة إلى عمل عديد من الشركات الكويتية الكبرى في إسبانيا مثل شركة (انرتك) التابعة للهيئة العامة للاستثمار وشركة البترول الكويتية العالمية (كيو 8) التي أسست أولى فروعها في (مدريد) عام 1991.
وأضاف الخرافي أن تدشين الخطوط الجوية الكويتية خطا مباشرا دائما إلى كل من (مدريد) و(برشلونة) ورحلات موسمية إلى مدينة (ملقا) يساهم في تسهيل حركة الصادرات والواردات والسياحة والتبادل الثقافي مشيرا إلى ان عدد الزائرين الكويتيين لإسبانيا بلغ 100 ألف زائر في العام الماضي.
وأوضح ان الأعوام الأخيرة شهدت حركة تبادل زيارات ثنائية لاكتشاف فرص جديدة للتعاون في مجالات عدة منها الطاقة النظيفة والمتجددة والتحول الرقمي والأمن الغذائي والأمن السيبراني وغيرها من المجالات وآخرها زيارة لوفد مجموعة الصداقة البرلمانية السادسة في مجلس الأمة الكويتي في شهر يناير الماضي.
وفي سياق متصل قال إن فرحتنا في العيد الوطني هذا العام منقوصة لما يشهده العالم من أزمات وكوارث ولما تمر به فلسطين من هجوم وحشي ومحاولات للتهجير القسري والإبادة الجماعية التي أدمت قلوبنا جميعا معربا عن أمله في التوصل إلى حل عادل وشامل على أساس الدولتين وقيام دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن ما تقوم به إسبانيا من جهود لتطبيق حل الدولتين وحشد المجتمع الدولي لمواجهة الكيان الإسرائيلي المحتل.
واستذكر الخرافي مواقف إسبانيا الداعمة لقضايا دولة الكويت الهامة منذ استقلالها متمنيا دوام علاقات الصداقة الراسخة بين البلدين الصديقين معربا عن أمله ان تشهد في المرحلة القادمة المزيد من الازدهار.
وفي بلجيكا حضر الحفل الذي أقامته السفارة عدد كبير من الضيوف من اعضاء البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الاوروبية وحلف شمال الاطلسي (ناتو) والمنظمات الاوروبية والدولية في بلجيكا ولكسمبورغ.
واستعرض السفير الكويتي لدي بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) نواف العنزي في كلمة ترحيبية خلال الاحتفال مظاهر التنمية البشرية في البلاد الي جانب خصوصية النموذج الكويتي كمعقل للتسامح والتنوع والوحدة إذ يتعايش الناس من أكثر من 130 دولة في وئام.
وأشاد العنزي بشركاء الكويت العالميين على غرار بلجيكا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي مثمنا تطور الاستثمار الكويتي في بلجيكا ما يدل على الثقة بين البلدين.
وأضاف أن هذا العام يصادف الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وبلجيكا والتي أسست عام 1964 عندما افتتحت بلجيكا سفارتها في الكويت وهي واحدة من أولى السفارات في المنطقة.
وأضاف أن الاستثمارات بين البلدين تشمل مصنعا متطورا للمزج في مدينة (أنتويرب) البلجيكية وتوسيع تواجد شركة (كيوايت) إلى أكثر من 500 محطة مما ساهم في خلق ما يقارب 2000 فرصة عمل لتحفيز الاقتصاد الوطني.
وثمن الشراكة بين الكويت والاتحاد الأوروبي المبنية على قيم مشتركة مثل التمسك بالديمقراطية وسيادة القانون إلى جانب الالتزام الثابت بتعزيز حقوق الإنسان والتقارب بشأن معظم القضايا الإقليمية والدولية.
وتحدث عما يمر به الشعب الفلسطيني من أحداث مروعة موضحا “اننا نشهد كل يوم فظائع تشكك في ضميرنا الجماعي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي” وفي البرازيل حضر الحفل الذي أقامته السفارة عدد من المسؤولين في الحكومة وأعضاء من مجلس الشيوخ والنواب وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في البرازيل وعدد من وسائل الإعلام والشخصيات البارزة.
ورفع سفير دولة الكويت لدى البرازيل طلال المنصور في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سائلا المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على دولة الكويت وشعبها.
وفي شنغهاي حضر الحفل الذي أقامته القنصلية العامة ممثلون عن حكومة شنغهاي وعميدة السلك القنصلي والقناصل المعتمدون في شنغهاي والملحقيات الاقتصادية والمكاتب التجارية والشركات الاستثمارية العالمية والمحلية.
ورفع القنصل العام لدولة الكويت في شنغهاي أنس معرفي بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي الكريم وإلى من يقيم على أرضها بمناسبة احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية.
وأعرب عن اعتزازه بما حققته الكويت من تقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لسمو أمير البلاد مضيفا ان دولة الكويت اثبتت انها من الدول ذات التأثير الإيجابي إذ تمكنت من خلال جهودها الحثيثة والمستمرة في الأوساط الدولية والإقليمية خاصة في الجانب الإنساني والخيري ان تضع نفسها في مصاف الدول الكبرى إضافة إلى علاقاتها المتميزة التي تربطها بجميع دول العالم