اعلاميون قطريون: زيارة سمو الأمير للدوحة تعكس عمق العلاقات بين البلدين
أكد إعلاميون قطريون ان زيارة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الدوحة تعكس عمق العلاقات بين البلدين وتبرز الدلالة الواضحة على أصالتها ومتانتها وعمقها.
ورأى الإعلاميون القطريون في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء أن زيارة الدولة التي يقوم بها صاحب السمو أمير البلاد إلى الدوحة تمثل كذلك دلالة على حرص قادة البلدين على تعميق العلاقات نحو مزيد من التطور والتكامل والعمل المشترك. ومن جانبه قال رئيس تحرير صحيفة (الشرق) القطرية جابر الحرمي إن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد إلى الدوحة ولقاء أخيه أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يمثلان فرصة أخرى لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين على مختلف الأصعدة وفي جميع المجالات.
وأكد الحرمي أن المباحثات التي سيجريها الزعيمان ستضع لبنات جديدة في صرح العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين وستدفع نحو فتح آفاق جديدة من التعاون والتنسيق والتكامل في مختلف المجالات. وأشار الى ان العلاقات القطرية – الكويتية تاريخية ومتجذرة ومبنية على أسس قوية من الأخوة الصادقة مؤكدا ان لدى البلدين والشعبين تاريخا طويلا من العمل معا سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة العمل المشترك ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي. وأوضح ان العلاقات بين البلدين الشقيقين لا يمكن حصرها في أطر سياسية ودبلوماسية رسمية أو علاقات اقتصادية واستثمارية وتجارية “هي أكبر من ذلك بكثير” مبينا انها علاقات أخوية متداخلة في كل المجالات ولا حد للتعاون والتنسيق والتكامل فجميع القطاعات هي متاحة أمام المواطنين والمستثمرين في البلدين كما أن التواصل الكبير بين الشعبين الشقيقين دليل على العلاقات الأسرية المتداخلة. ولفت ان لدولة الكويت الشقيقة أدوارا عظيمة ومواقف كبيرة مشرفة إقليميا ودوليا مثمنا هذه المواقف “عاليا” وأنه لا يمكن أن تسقط من الذاكرة القطرية مرحبا في ذات الوقت ترحيبا كبيرا بالزيارة الكريمة لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لبلده وبين أهله وفي ضيافة أخيه أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في لقاء المحبة والأحبة. وبدوره قال رئيس تحرير صحيفة (العرب) القطرية فالح الهاجري إن زيارة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الدوحة ستكون محطة جديدة في تعزيز ودفع العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى الأمام مؤكدا أن العلاقات بين الشعبين متجذرة وتاريخية وفي نماء مستمر على كافة الأصعدة. وأضاف الهاجري أن تقارب وجهات النظر بين الدولتين في القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والرؤى والطموحات المشتركة داخل مجلس التعاون الخليجي وتجاه القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية يزيد من قوة وصلابة العلاقات بينهما معتبرا أن حكمة وتوافق قادة البلدين أسهما في استثمار هذا التوافق والانسجام في خدمة ورفاهية الشعبين القطري والكويتي. ورأى رئيس تحرير (العرب) أن الزيارة ستشهد تبادل الأحاديث حول العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيز وتنمية مسيرة التعاون الثنائي على كافة الصعد بما يخدم مصالحهما المشتركة إضافة إلى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وتوقع أن تترجم نتائج الزيارة في عمل اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين الشقيقين بتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقات في مجالات التعاون الاقتصادي والثقافي والفني والتعليمي والصناعي مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات بين الدولتين تجاوز حتى عام 2022 نحو 7 مليارات دولار. وأكد أن العلاقات القطرية – الكويتية علاقات أخوة وصداقة أصيلة ومتينة ويمكن وصفها بالفضاء المفتوح في رحاب التعاون والتفاهم والتكاتف وانعكس ذلك عمليا في وصول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر إلى الكويت كأول زعيم لتقديم العزاء في أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وإطلاق اسم الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على طريق وشريان رئيسي في الدوحة هو محور صباح الأحمد الصباح عرفانا من قطر بمكانته الغالية.
وشدد على أن زيارة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الدوحة تأتي لتؤكد عمق العلاقة التي تربط بين حكومتي وشعبي البلدين.
ومن جانبه قال رئيس تحرير صحيفة (الراية) عبدالله المري إن زيارة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى بلده الثاني قطر ولقاءه أخيه أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
ونوه المري بحرص قيادتي البلدين على استعراض فرص تنمية العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات إضافة إلى تبادل الآراء حول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. وأوضح أن زيارة سمو أمير البلاد للدوحة هي الأولى لدولة قطر منذ توليه قيادة البلاد في ديسمبر 2023 خلفا للراحل سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه ليواصل سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مسيرة الإنجازات والازدهار والتقدم لرفعة دولة الكويت.
وأكد المري أن العلاقات القطرية – الكويتية عميقة ومتجذرة ومتناغمة على مختلف المستويات الخليجية والعربية والدولية وتتعزز يوما بعد يوم بفضل رعاية واهتمام القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين والمنطقة والعالم.
وقال إنه في مؤشر على عمق وخصوصية العلاقات القطرية – الكويتية وفي إطار العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين وبتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تم إطلاق اسم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الراحل على مشروع طريق المحور (محور صباح الأحمد) الذي يمثل شريانا حيويا جديدا للطرق بدولة وذلك تعبيرا عن شكر قطر لسمو الأمير الراحل قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وأكد أن العلاقات القطرية – الكويتية تشهد طفرات واسعة في النمو والتطور حيث يشمل التعاون بين الطرفين جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعاون في المجالات العسكرية والأمنية والتعليمية والسياحية والفنية مشيرا الى تأسيس لجنة عليا مشتركة عام 2002 من أجل خلق توأمة بين البلدين الشقيقين إضافة الى اتفاقية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بين البلدين والتي تستمر حتى نهاية عام 2036. ومن جانبه أكد رئيس تحرير صحيفة الوطن القطرية محمد حجي أهمية الزيارة والعلاقة الثنائية التاريخية وجذورها العميقة المختلفة موضحا ان الزيارة تعطي زخما لكل ما يربط البلدين من علاقات لاسيما الإرث المشترك لهذه العلاقات التي تتجسد في اللقاءات الثنائية او في المحافل الدولية من خلال التنسيق في المواقف الدولية او الاقليمية بينهما. وأشار الى ان الزيارة تمثل فرصة مناسبة لتبادل الآراء في القضايا المشتركة لاسيما ما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات مشيرا الى ان زيارة سموه لدول الخليج هي مبادرة مهمة في تعزيز المنظومة الخليجية والحرص الكويتي على تعزيز العمل الخليجي المشترك. ومن جهته قال مدير عام المركز القطري للصحافة صادق العماري ان العلاقة بين قطر والكويت علاقة محبة واخوة قبل ان تكون سياسية او تجارية مشيرا الى ان البلدين متفقان في مختلف المجالات وهي زيارة مهمة في تعزيز الوحدة الخليجية. وأضاف ان البلدين لديهما اتفاق على ضرورة استقرار المنطقة وعدالة القضية الفلسطينية علاوة على المشاريع القطرية والكويتية المشتركة التي تصب في صالحهما وصالح شعوبهما مرحبا بزيارة سمو امير البلاد إلى قطر. وكان حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر بحفظ الله ورعايته أرض الوطن صباح اليوم متوجها إلى دولة قطر الشقيقة وذلك في زيارة دولة.