فاجأ حسام حسن، المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، الجميع باختياره محمد عبد الواحد لشغل منصب المدرب المساعد بجهازه الفني إذ لم يسبق أن عمل عبد الواحد مع العميد في أي من الأندية الكثيرة التي تولى تدريبها نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق.
آخر تجارب عبدالواحد
ويملك عبد الواحد خبرات جيدة آخرها العمل في الجهاز الفني الذي كان يتولى المسئولية الفنية لفريق البنك الأهلي الذي كان يرأسه القبرصي نيكوديموس بابافاسيليو.
وقبل “البنك” عمل عبد الواحد سنوات عدة في نادي دجلة وتعامل مع عدد كبير من المديرين الفنيين سواء مصريين أو أجانب مثل اليوناني تاكيس جونياس، وبابافاسيليو، وطارق العشري، والتشيلي ماريو سالاس، وأحمد حسام ميدو، وعبد الباقي جمال، ومحمد عبد المنصف أوسه.
كما أن عبدالواحد بداية حياته المهنية بالعمل في الجهاز الفني لليرس البلجيكي مع الثلاثي البلجيكي إريك فان ماير، وفريدريك فاندربيست، وكريس يانسنس.
مسيرة عبد الواحد في الملاعب
وبدأ عبد الواحد كناشئي بنادي الترسانة وانتقل في يوليو 2001 إلى صفوف نادي الزمالك، ومنه إلى النادي الإسماعيلي ثم قرر أن يخوض تجربة احترافية أوروبية جديدة بانضمامه إلى ليرس لكن بعدها عاد بشكل مفاجئ إلى مصر من خلال الانضمام إلى نادي وادي دجلة والمدهش أنه عاد إلى صفوف ليرس من جديد، لكن على سبيل الاعارة وبعد انتهاء الاعارة أعاره وادي دجلة إلى نادي كنتاكي تورنهاوت البلجيكي.
وفي سبتمبر 2013 انتقل بشكل نهائي إلى نادي غزل المحلة، والمدهش أن في فترة الانتقالات الشتوية عاد إلى وادي دجلة في صفقة انتقال حر، وفي يوليو 2014 انضم إلى نادي المقاولون العرب بشكل نهائي.
واختار عبد الواحد أن يكون موسم 2014 – 2015 مع المقاولون هو الأخير له في مسيرته كلاعب، ولعب مع الذئاب في هذا الموسم 27 مباراة ما بين بطولتي الدوري المصري الممتاز، وكأس مصر، ولم يسجل سوى 3 أهداف، لكنه لم يصنع أي هدف.
وشارك في مسيرته مع كل الأندية التي لعب لها في 289 لقاء، وأحرز 49 هدفا، وقدم 29 تمريرة حاسمة.
ألقاب وبطولات
وحصل “عبد الواحد” مع الزمالك على 7 ألقاب وهي 2 الدوري المصري، و1 كأس مصر، و2 كأس السوبر المصري، و1 دوري أبطال إفريقيا، و1 كأس السوبر الإفريقي.
وعلى المستوى الدولي، كان عبد الواحد ضمن منتخب مصر تحت 20 سنة الذي تمكن من حصد الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة 2001 في دولة الأرجنتين.
بالرغم من ذلك لم يكن له تواجد على مستوى منتخب مصر الأول إذ لم يستدعيه للاضمام للمنتخب سوى محسن صالح في شهر يونيو من عام 2003.
ولم يلعب سوى 15 دقيقة الأخيرة أمام منتخب مدغشقر في تصفيات كأس الأمم الإفريقية لعام 2004 في دولة تونس.
فهل يكون لعبد الواحد دورا مؤثرا في جهاز منتخب مصر؟
