محليات

“اعتماد نيوز ” ترصد مخالفات بيئية وإدارية وقانونية بالصوروالبلدية والزراعة والبيئة يتجولون داخله دون مخالفة أحد

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

حملة ثلاثية على السوق مبلغ عنها مسبقاً لكل من بداخله
بنغالي يُحكم قبضته على سوق الطيور

استكمالا للمخالفات التي رصدتها “اعتماد نيوز” والتي نشرتها في عددها رقم 864 بتاريخ الخميس 4 يناير 2024 بعنوان “سوق الطيور .. 100 مخالفة بمباركة الزراعة”، جالت “اعتماد نيوز ” مع لجنة ثلاثية مكونة من البلدية والبيئة والهيئة العامة للزراعة في السوق صباح أمس لرصد المخالفات المتعددة، إلا أن اللجنة لم تخالف أحدا وأفرادها قالوا “مو شغلنا، فليس لنا صلاحية أن نخالف، ولا نملك إجراء مخالفة”.
وخلال الجولة تفاجأ الحضور بعدم وجود أغلب المخالفات التي رصدتها “اعتماد نيوز” الاسبوع الماضي وكأن من في السوق يعرف مسبقا بقدوم اللجنة ووقت حضورها وبالرغم من المخالفات الكارثية التي تهدد أرواح كل من يوجد في السوق سواء كان بائعا أو هاويا قدم إلى السوق مع عائلته، فإن اللجنة الثلاثية وقفت عاجزة أمام تلك التجاوزات والانحرافات البيئية والتجارية والقانونية، فلا توجد أسعار موحدة، ولا تراخيص لتلك المحلات إضافة إلى خطورة موقعها لعدم وجود إجراءات الأمن والسلامة بداخله.
وبالرغم من تلك المخالفات لم تخالف اللجنة أحدا بشأنها فإن فريق البلدية قال “مو شغلنا نخالف أحدا بالسوق، وفريق الهيئة العامة للبيئة قالوا ليس لنا الصلاحية لنخالف أحدا، وفريق الهيئة العامة للزراعة قالوا لا نملك أن نخالف أحدا”، بالإضافة إلى عدم حضور فريق من وزارة الداخلية والقوى العاملة.
رصدت “اعتماد نيوز” عددا من الانحرافات القانونية والمخالفات البيئية والإدارية داخل سوق الطيور، أهمها أن أحد الوافدين من الجنسية البنغالية يحكم قبضته على السوق وهو الآمر الناهي الذي ينصاع له كل من يتاجر داخل السوق.
وخلال الجولة رفض موظفو البلدية مخالفة أي محل من محلات السوق وعندما طلب من أحد الموظفين التصريح رفض التصريح حول المخالفات، فيما غطت الهيئة العامة للزراعة في سبات عميق فلا تعمل وفق ما يناط بها من أعمال وتوقيع المخالفات على المتجاوزين فقد تركت الحبل على الجرار.
التقت “اعتماد نيوز” مع عدد من رواد السوق من المواطنين الذين أكدوا أن الفوضى في سوق الطيور المتعلقة بالاسعار والحيوانات غير المطعمة والمخالفات الإدارية والعمالة المخالفة لا يستطيع أحد أن يوقفها، وهنا تتساءل “اعتماد نيوز”؛ من المسؤول عما يحدث داخل سوق الطيور ، ومن يتحمل الكارثة التي نحذر منها داخل السوق إن وقع به حريق لا قدر الله مع غياب مقومات الأمن والسلامة ومن يستطيع أن يقف في وجه البنغالي حاكم السوق الحقيقي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى