محليات

مجلس التعاون الخليجي يبحث إعداد إطار لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم 

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

بحث مركز تابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الأربعاء إعداد إطار لسياسات استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم بهدف إرساء خطط لتطوير حركة التربية بالدول الأعضاء على أسس علمية.
جاء ذلك خلال عقد الدورة ال37 لمجلس أمناء (المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج) في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال مدير المركز الدكتور محمد الشريكة في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن المشاركين في الاجتماع اقترحوا بعض الموضوعات التي ينبغي التركيز عليها في برامج المركز المستقبلية ومنها (إدارة المخاطر في التعليم) و(إعداد إطار لسياسات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم) و(غرس ثقافة النزاهة الأكاديمية لدى طلبة المدارس) و(تدريب الاختصاصيين في الدول الأعضاء في مجال تطوير المناهج وصناعة السياسات التعليمية). وأضاف ان المشاركين أوصوا بإجراء مزيد من البحوث حول موضوع الوزن النسبي للمواد الدراسية وتحفيز المعلمين على إعداد بحوث إجرائية على مستوى المدارس بالاضافة الى تخصيص جائزة على مستوى الدول الأعضاء حول هذا الموضوع.
وأشار الشريكة الى ان (المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج) يساهم بتطوير السياسيات التعليمية لما له من أهمية تنعكس على التعليم في دول مجلس التعاون خاصة وان البحث العلمي هو أساس مهم في تطوير العملية التعليمية والتربوية.
واوضح الشريكة ان جدول أعمال الاجتماع تضمن عدة موضوعات منها متابعة تنفيذ توصيات الدورة ال36 للمجلس والاطلاع على تقرير حول سير العمل في تنفيذ برامج المركز للدورة المالية لعامي (2023 – 2024) والتي يبلغ عددها 11 برنامجا تشمل نشاطاتها إعداد سبع دراسات وأربعة أدلة مرجعية وإرشادية وحقيبة تدريبية وإصدار ثمانية أعداد من مجلة (مستقبليات تربوية) بالاضافة الى عقد ثلاث ندوات وخمس ورش عمل ولقاءين للأجهزة المتناظرة في الدول الأعضاء ومؤتمر تربوي دولي.
وأضاف أن المجلس اطلع كذلك على تقرير حول سير العمل في البرامج التي ينفذها المركز خارج الخطة المعتمدة وتقرير آخر حول نشاطاته وفعالياته خارج إطار البرامج كما تم عرض تقرير حول أحدث المطبوعات التي أصدرها بين دورتي انعقاد المجلس ال36 وال37 والتي تشمل العدد الثالث من المجلد السادس لمجلة (مستقبليات تربوية) بعنوان (الصحة النفسية للطلبة: هدف أساسي للتعليم) وثلاث دراسات تحمل عناوين (التعليم في أثناء الأزمات) و(التعلم المدمج) و(المشترك الثقافي بين الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج).
وأشار الشريكة الى ان أعضاء المجلس اعربوا عن تقديرهم للجهود التي يبذلها (المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج) في تنفيذ هذه البرامج وللدور المهم الذي يقوم به لخدمة مسيرة التطوير التربوي في الدول الأعضاء وتعزيز العمل التربوي المشترك. وفي ختام الاجتماع تقدم الشريكة باسمه وباسم أعضاء المجلس بالشكر والتقدير لوزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بقطر بثينة النعيمي ووكيل الوزارة الدكتور إبراهيم النعيمي على استضافة الاجتماع ودعمهما المتواصل للمركز.
وكان الدكتور النعيمي قد اثنى في كلمة افتتح بها الاجتماع على الدور المهم الذي يقوم به المركز في دراسة الواقع التعليمي وتطوير السياسات التعليمية في الدول الأعضاء ب (مكتب التربية العربي لدول الخليج) بما يواكب أحدث الاتجاهات التربوية في العالم فضلا عن تشجيع نقل وتبادل الخبرات التربوية بين هذه الدول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى