خارجيات

نقابات الصحافة اللبنانية تنظم وقفة تضامنية مع ضحايا الاحتلال في لبنان وفلسطين

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

نظمت نقابات (الصحافة اللبنانية) و(محرري الصحافة اللبنانية) و(المصورين الصحفيين اللبنانيين) في ساحة الشهداء وسط العاصمة بيروت اليوم الخميس وقفة تضامنية مع ضحايا الاحتلال الإسرائيلي من صحفيين وأطفال في لبنان وفلسطين.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي حملت عنوان (انتصارا لدم صحفيي واطفال لبنان وفلسطين) الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين والأطفال مشددين على أهمية التضامن بين الإعلاميين ليقوموا بدور فاعل في نقل الأحداث إلى الرأي العالمي.
وقال نقيب (محرري الصحافة) جوزيف القصيفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) “نقف اليوم للتضامن مع صحفيي وأطفال لبنان وفلسطين انتصارا لدماء الذين سقطوا منهم جراء العدوان الإسرائيلي وخصوصا أبناء فلسطين الذين يتعرضون لعملية إبادة”.
وأضاف القصيفي “واجب علينا كصحفيين أن نرفع الصوت رفضا لهذه المجازر التي ترتكب وأن نقف صفا واحدا متضامنين مع بعضنا البعض لبنانيين وفلسطينيين”.
ولفت إلى أن هذه الوقفة جزء من سلسلة مواقف ستعم المناطق اللبنانية دعما للشعب الفلسطيني وانتصارا لدماء الصحفيين والأطفال من فلسطين ولبنان. وأكد ان “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب عن تصميم أبشع الجرائم في التاريخ وقد اعتاد منذ نشوء كيانه على ذلك لكن جرائمه أخذت تتسع منذ السابع من اكتوبر الماضي”.
وشدد على ضرورة معاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه إذ يتعين على الامم المتحدة والمجتمع الدولي أن يكسرا الصمت ويتحركا للضغط لإحالة قادة الاحتلال الاسرائيلي للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية وإدانتهم على مجازرهم بحق المدنيين في فلسطين وجنوبي لبنان باستخدامهم قذائف الفسفور المدمرة للبشر والشجر والحجر.
وختم القصيفي مؤكدا أن ارادة اللبنانيين والفلسطينيين أصلب من أطنان السلاح الذي يلقيه الاحتلال الاسرائيلي وان “قوة الحق هي الأساس وليس حق القوة”. بدوره سلط نقيب (الصحافة) عوني الكعكي الضوء على خطورة جرائم الاحتلال الاسرائيلي غير المسبوقة التي تستهدف الصحفيين والاطفال في فلسطين ولبنان. واعتبر أن هذا الاحتلال اعتاد ارتكاب الجرائم ضد الانسانية مشددا على ضرورة محاسبته ومعاقبته على ذلك. من جانبه قال نقيب (المصورين الصحفيين) علي علوش إن الاحتلال الاسرائيلي يبغض الفكر والقلم والكاميرا ليخفي إجرامه عن العالم لأن “الفكر يميز الحقيقة والقلم يحرر الكلمات والكاميرا شاهد على جرائمه”. وتوجه بالتحية للمصورين الشهداء والمخطوفين كما وجه التحية للمصورين والتقنيين العاملين على الحدود الجنوبية للبنان داعيا المؤسسات الإعلامية إلى توفير التأمين الصحي لهم وان يشمل ذلك التأمين ضد الحروب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى