اقتصاد

الذهب يرتفع 2 في المئة مسجلا 1981 دولارا للأونصة في نهاية تداولات الأسبوع الماضي

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 2 في المئة فيي نهاية تداولات الأسبوع الماضي لتغلق عند 1981 دولارا أمريكيا للأونصة على خلفية تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال تقرير متخصص صادر اليوم الأحد عن شركة (دار السبائك) الكويتية إن المعدن الأصفر حقق أفضل أداء له في ثلاثة أشهر بسبب زيادة الطلب واعتباره الملاذ الآمن وسط المخاطر الجيوسياسية.
وأضاف التقرير أن أسعار الذهب ارتفعت بشكل حاد خلال جلسات تداول الأسبوع الماضي لتلامس 1997 دولارا للأونصة قبل أن تقفل عند 1981 دولارا مما يشير إلى دخول مجاميع جديدة من المستثمرين الذين تخلصوا من الأصول عالية المخاطر ولجأوا إلى المعدن الثمين.
وأوضح أن العقود الآجلة للذهب (تسليم ديسمبر) أقفلت عند 1994 دولارا للأونصة أو ما يعادل 14 دولارا بعد أن لامست مستوى 2009 دولارات للأونصة وهو أعلى مستوى منذ يوليو الماضي.
ولفت إلى انخفاض عائد سندات الخزانة الأمريكية وخصوصا السندات القياسية لأجل 10 سنوات التي انخفضت سبع نقاط أساس مما يمثل دعما لأسعار الذهب بالتزامن مع انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى.
وذكر أن الأسواق تتوقع إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل مما يشير إلى أن سياسة رفع اسعار الفائدة شارفت على الانتهاء وهو ما يصب في مصلحة أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.
وبين التقرير أن التقويم الاقتصادي لهذا الأسبوع سيحتوي على بيانات مهمة تؤثر في اتجاه المعدن الأصفر أولها (مؤشر مديري المشتريات الأمريكية السريعة) وإصدار الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في قراءته الأولية وطلبات السلع المعمرة و(مقياس التضخم) لدى (المركزي الأمريكي) “وهي بيانات سوف تكون مؤثرة في تحركات السوق بالتوازي مع تطور الاحداث المتسارعة في الشرق الأوسط”.
وعن السوق المحلي أشار إلى أن سعر الغرام من عيار 24 بلغ 7ر19 دينار (نحو 60 دولارا) أما عيار 22 فبلغ 1ر18 ينار (نحو 55 دولارا) فيما أغلقت الفضة عند 278 دينارا (نحو 847 دولارا) للكيلوغرام.
يذكر أن (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 349ر28 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 103ر31 غرام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى