يبدأ منتدى الإعلام العربي أعمال دورته ال21 في إمارة دبي غدا الثلاثاء تحت شعار (مستقبل الإعلام العربي) بمشاركة أكثر من 160 مؤسسة إعلامية من 16 دولة عربية وعالمية ونخبة من الإعلاميين لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالتحول الرقمي وتأثير تكنولوجيا الذكاء الصناعي على صناعة الإعلام.
وتهدف فعاليات المنتدى إلى تعزيز التعاون والتفاعل بين المهنيين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي وتشمل جلساته ومحاضراته مواضيع متنوعة تتعلق بمستقبل الإعلام العربي وتطوره وسط التحولات التكنولوجية والتغيرات الاجتماعية والثقافية التي يشهدها العالم.
وقالت مدير نادي دبي للصحافة الدكتورة ميثاء بوحميد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين إن المنتدى يشكل مناسبة مهمة للمشاركين لتوسيع شبكاتهم الاجتماعية والمهنية وتبادل الخبرات والمعرفة مع أبرز الشخصيات والمؤسسات في مجال الإعلام كما من شأنه تشجيع التعاون بين المؤسسات الإعلامية لطرح تجاربهم الناجحة.
وأضافت بوحميد أن فعاليات المنتدى ستستمر يومين وتشارك فيها أكثر من 160 مؤسسة إعلامية ونحو 3000 مشارك إضافة إلى طرح 75 جلسة حوارية باعتباره أحد أكبر التجمعات الإعلامية على مستوى المنطقة العربية.
وأكدت أهمية المنتدى في تعزيز الابتكار والتطوير إذ يوفر المنتدى منصة للتفكير الإبداعي والتبادل بالأفكار والتجارب المبتكرة في مجال الإعلام مما يساعد في التطور والتحسين المستمر لدى منصات الصناعة الإعلامية في العالم العربي.
وأوضحت أن أبرز الأهداف التي يقصدها المنتدى هو بناء شبكات التواصل الاجتماعي من خلال تواصل المشاركين والتعارف مع أبرز الشخصيات والمؤسسات في مجال الإعلام وصولا لبناء شبكات قوية وتعاون مستدام بين المهنيين والمؤسسات المعنية.
واعتبرت ان هذا الحدث يشكل فرصة لمناقشة التحولات الحالية والمستقبلية في مجال الإعلام وتحديد التوجهات والاستراتيجيات المستقبلية لصناعة الإعلام مشيرة إلى انه يسهم في تحضير القطاع الإعلامي لمواكبة التطورات العالمية من جهة وتعزيز حرية الصحافة وحماية المعلومات من جهة أخرى.
ويعد (منتدى الإعلام العربي) الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2001 أحد أبرز مشاريع نادي (دبي للصحافة) حيث جمع العديد من المهتمين والمختصين والخبراء في مجال الإعلام خلال السنوات الماضية تحت منصة واحدة شملت العديد من الحوارات المهنية لتبادل الخبرات والأفكار ومناقشة التحديات التي تواجه الإعلام.
