أكد رئيس لجنة جائزة (التميز الإعلامي العربي) حمد البدري اليوم الاثنين اهتمام دولة الكويت بالبحث عن كل ما هو متميز في مجال الإعلام العربي لخدمة المجتمع والمتلقي العربي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به البدري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد انطلاق أعمال الاجتماع الأول للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي في دورتها الثامنة برئاسة دولة الكويت.
وقال البدري إن جائزة (التميز الإعلامي العربي) من أهم أهدافها تشجيع وتحفيز وسائل الإعلام والاعلاميين على ما قدموه وما سوف يقدمونه في المستقبل لما فيه خدمة للمجتمع والمتلقي العربي .
وأضاف أن دولة الكويت تضع الإعلام العربي في بؤرة اهتمامها لما له من تأثير كبير على المتلقي العربي في إثراء وتأكيد هويته الوطنية الثقافية في ظل التحديات الحالية على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وأوضح البدري أن اللجنة ناقشت في أعمال دورتها الثامنة مواضيع عديدة أهمها تعديل بعض اللوائح والبنود لتطوير الجائزة معتبرا أن جائزة التميز الإعلامي العربي حافز قوي لكل إعلامي لتقديم كل ما هو جديد ومفيد للمتلقي العربي .
وكشف عن أنه في حال استقطاب المشاركات ستعقد اللجنة اجتماعين آخرين مضيفا أن اختيار الأعمال الفائزة سيكون وفق معايير فنية دقيقة تحددها اللجنة التي تضم بين أعضائها متخصصين وفنيين على مستوى عال.
وأكد البدري ان الجائزة تحظى بدعم مالي من دولة الكويت وبتشجيع من جامعة الدول العربية من أجل إبراز وتكريم الأعمال المتعلقة بفئات الجائزة وهي منقسمة الى عشر فئات إعلامية من صحافة وتلفزيون وإذاعة وغيرها من القطاعات الإعلامية .
ولفت الى حرص الجامعة على أن تكون للجائزة قيمة معنوية بالاضافة الى قيمتها المادية وذلك عبر منحها الاهتمام الكافي من حيث التغطية والمشاركة الاعلامية الفعالة .
وكانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الإعلام العرب قد أطلقت جائزة التميز الإعلامي العربي عام 2015 كأحد الأنشطة التي تنظمها في الاحتفال بيوم الإعلام العربي سنويا الذي يوافق 21 أبريل من كل عام.
وتمنح الجائزة للمؤسسات الإعلامية والإعلاميين العرب الذين قدموا أعمالا إعلامية متميزة تخدم قضايا الوطن العربي ويحدد كل عام موضوع بعينه لنيل هذه الجائزة
