خبراء دوليون يؤكدون أهمية تطوير حلول الطاقة الشمسية المتقدمة ونشرها على نطاق واسع
أكد خبراء دوليون من التحالف الدولي للطاقة الشمسية اليوم الثلاثاء أهمية الحاجة الملحة لتطوير حلول الطاقة الشمسية المتقدمة ونشرها على نطاق واسع فضلا عن مضاعفة قدراتها ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.
جاء ذلك خلال الاجتماع الإقليمي الخامس للتحالف الدولي للطاقة الشمسية لمنطقة اسيا والمحيط الهادئ التي استضافتها العاصمة الاماراتية أبوظبي بمشاركة نخبة من قادة قطاع الطاقة في العالم نقلتها وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأضاف المشاركون أن للطاقة الشمسية دور هام في دفع مسار التنمية المستدامة باعتبارها مصدر آمن بيئيا فضلا عن أهميتها في المساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية وغازات الاحتباس الحراري.
وشدد المشاركون على “أهمية الإجراءات التحويلية اللازمة للحفاظ على مسار ارتفاع درجة حرارة العالم عند 5ر1 درجة مئوية والتصدي للتحديات التي يفرضها التغير المناخي”.
من جهته قال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي خلال الاجتماع إن للطاقة الشمسية دور محوري في تشكيل المشهد المستقبلي للطاقة ودفع مسيرة التنمية المستدامة والتصدي للتغير المناخي والحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
وأشار المزروعي إلى أهمية استفادة الدول من تطورات مجال الطاقة الشمسية وتقنياتها وصولا لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق فرص العمل وبناء أنظمة طاقة مرنة تعود بالفائدة على الشعوب والكوكب.
من جانبه أوضح المدير العام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية الدكتور أجاي ماثور ان ما حققته الطاقة النظيفة في العالم اليوم يمثل نقطة محورية لتحويل التزامات الطاقة الطموحة إلى خطوات عملية نضمن من خلالها أمن الإمدادات الكهربائية.
وذكر أن العالم يشهد زيادة في حدة تأثيرات المناخ وتغيراتها مؤكدا أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة هذا التحدي وضمان الوصول الشامل إلى الطاقة النظيفة.
ومن ناحيتها قالت المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا) الدكتورة نوال الحوسني أن الإمارات وجميع شركائها الدوليين يعملون جاهدين نحو تسريع وتوفير التمويل اللازم لمشاريع الطاقة المتجددة وتبني كافة الحلول لمواجهة التحديات المناخية.
وتطرق الاجتماع الإقليمي الخامس أيضا إلى الدعم الذي يقدمه التحالف للدول الأعضاء من خلال برامجه لتوسيع نطاق انتشار الطاقة الشمسية وتعزيز الوصول إلى الطاقة.
ويمثل الاجتماع خطوة حاسمة نحو مستقبل مستدام مدعوم بالطاقة الشمسية من خلال تعزيز التعاون الدولي والحلول المبتكرة لتحقيق أهداف الطاقة المتجددة وحماية كوكب الأرض للأجيال القادمة.