الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ينظم ورشة عمل حول سرطان الجلد وعلاجاته
نظم اتحاد الجمعيات الخليجية لمكافحة السرطان اليوم الثلاثاء ورشة عمل بعنوان (سرطان الجلد بين المعالجة الإشعاعية والعلاج الجراحي) بالتعاون مع الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) وبرعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وقال الأمين العام للاتحاد الدكتور خالد الصالح في كلمة خلال الورشة إن الورم الميلانيني من سرطانات الجلد التي تنتشر بالمناطق المعرضة للشمس لفترات طويلة ومستمرة دون أخذ احتياطات الحماية من أشعة الشمس خاصة في فترة منتصف النهار.
وأضاف الصالح أن الورم الميلانيني من أصعب أنواع سرطانات الجلد وتزيد احتمالية الإصابة به لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما وخصوصا النساء مؤكدا أن نسب الشفاء منه تزيد في حالة الاكتشاف المبكر.
ولفت إلى أن من علامات هذا الورم ظهور عقدة غير مؤلمة بلون الجسد أو ذات لون أحمر مائل إلى الأزرق تنمو على مناطق مختلفة من الجسم مثل فروة الرأس والوجه والذراعين والساقين ونادرا ما يصيب أعضاء الجسم من الداخل.
وذكر أن هناك عدة احتياطات يمكن اللجوء إليها للوقاية المتمثلة في كريمات الوقاية التي تتضمن حماية (SPF 15) أو أكثر المصرح بها واستخدام القبعات والمظلات محذرا في ذات الوقت من التعرض لأجهزة التسمير التي تستخدم فيها الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
وأشار إلى أن سرطان الجلد يمكن معالجته في حال الاكتشاف المبكر خاصة في ظل التطورات المتسارعة في المجالات الطبية والتقنية لافتا إلى أهمية التوعية بالعوامل المسببة للاصابة به لخفض نسب انتشاره.
وبين أن اختبار سرطان الجلد يتم عن طريق الخزعة لتحديد مرحلة المرض وطرق علاجه بالطريقة الإشعاعية أو الجراحية لاستئصال الورم موضحا أن سرطان الجلد السطحي مثل سرطان الخلايا القاعدية نادرا ما ينتشر في مناطق الجسم.
وأكد أن سرطان الجلد من أكثر الأمراض انتشارا خاصة لدى الغرب إلا أن نسب انتشاره في المنطقة أقل نظرا لاحتواء البشرة على كمية كافية من الملانين.
بدوره قال طبيب جراحة الأورام الدكتور محمد خالد في كلمة مماثلة خلال الورشة أن نسب الإصابة بسرطان الجلد في الكويت من الجنسين قليلة ولا يصنف ضمن قائمة العشر سرطانات الأكثر انتشارا منذ 15 عاما.
وأشار إلى أن مركز الكويت لمكافحة السرطان يلتزم بمتابعة التطورات العلاجية وتلقي الرعاية الكاملة من بداية التشخيص إلى الإجراء العلاجي والجراحي مع إعادة تهيئة المنطقة المصابة تجميليا إلى مرحلة العلاج التكميلي والمتابعة الدورية.
يذكر أن الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان تأسس عام 2000 وهو منظمة إقليمية غير حكومية يضم تحت مظلته 19 جمعية ورابطة أهلية المختصة بعلوم السرطان ومكافحته في مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن.