محليات

“غرفة التجارة” تؤكد ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل مأساة اللاجئين

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

اكدت غرفة تجارة وصناعة الكويت اليوم الاثنين على ان المخرج الوحيد لمأساة اللاجئين هي من خلال تعاون المجتمع الدولي ومضاعفة جهوده وتقاسم المسؤولية في ايجاد حلول عادلة ونهائية كي لاتضيع اجيال كثيرة.

وقال رئيس الغرفة محمد الصقر في كلمة خلال استضافة حلقة نقاشية بمقر الغرفة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعنوان (لكي لايضيع جيل) ان الشراكة بين المفوضية والقطاع الخاص الكويتي استراتيجية بهدف التخفيف من معاناة المهجرين والنازحين قسرا من خلال توفير فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية وحرية التنقل.

واعتبر ان اختيار المفوضية غرفة التجارة لاستضافة الحلقة النقاشية يعبر عن تقديرها للدور المميز الذي قامت به الكويت حكم وحكومة وشعب في تنظيم المؤتمرات والحملات الانسانية الدولية للمساهمة في تمويل أنشطة المفوضية على المستوى العالمي وعلى الصعيدين العربي والاقليمي.

وحدد الصقر الفرق بين اللاجئ والنازح اذ اعتبر ان كل من اضطر للتواجد خارج وطنه بسبب خوف مبرر من تعرض حياته للخطر أو للاضطهاد بسبب العرق أو الدين أو الانتماء الاجتماعي أو الموقف السياسي ولايمكنه العودة إليه هو لاجئ في حين فان النازح هو الذي يفرض عليه هذا الخوف أو الكوارث الطبيعية أن ينزح من منطقة اقامته الى منطقة أخرى داخل بلده.

واضاف الصقر ان الملامح الرئيسية للمشهد العام لهذه القضية التي يحتفى العالم بها تحت مسمى اليوم العالمي للاجئين في العشرين من يونيو الجاري تتمثل بوجود تسعين مليون (لاجئ ونازح) في نهاية 2021 منهم 54 مليون نازح واكثر من 32 مليون لاجئ بينهم قرابة ستة ملايين لاجئ فلسطيني.

واشار الى ان نصف عدد اللاجئين يقل عمرهم عن 18 عاما وأن أكثر من ثلاثة أرباعهم يعيشون في دول مجاورة لبلادهم مبيناان 80 في المئة من هؤلاء اللاجئين تستضيفهم بلدان فقيرة أو متوسطة الدخل فضلا عن أن أكثر من 75 في المئة منهم قد جاؤوا من ست دول فقط.

واوضح انه بين نهاية العام 2021 ومطلع العام الحالي زاد عدد اللاجئين والنازحين قسرا حوالي 14 مليونا ليصل اجمالي العدد الى 104 ملايين بما يمثل أكبر زيادة سنوية سجلها تاريخ اللجوء فيما تؤكد الأحداث والتطورات أن هذا العدد في ازدياد متواصل ولسنوات عديدة قادمة.

واعتبر الصقر ان العرب اصبحوا احد مكونات اللجوء الرئيسية محددا جمله اسباب اساسيه لهذا اللجوء وهي (الظلم) وماتعرض له الشعب الفلسطيني من قسوة وعنف وتمادي جعل الشرق الاوسط كله يعيش طوال 75 عاما يعيش على فوهة بركان ما جعل موجات اللجوء بمعظمها تأتي عبر البحر المتوسط

من جانبه اكد المسؤول الإقليمي لشراكات القطاع الخاص في المفوضية نادر النقيب أن هناك نحو 182 مليون نازح ولاجئ حول العالم لدى المفوضية معربا عن أسفه بأن هناك أجيالا تخلق وأخرى تندثر وهي مازالت في أمكنة اللجوء.

وقال ان الكويت ساهمت عبر القطاع الخاص الكويتي في اغاثة 500 الف لاجئ من الروهينغا في بنغلاديش وذلك من أصل مليون لاجئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى