أدانت منظمة التحرير الفلسطينية ، اليوم السبت، إقرار الاحتلال ثلاثة مخططات استيطانية جديدة في مدينة القدس التي قالت إنها “تتعرض لموجات متتالية من المخططات الاستيطانية وعمليات التطهير العرقي”.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع للمنظمة، في بيان صحفي، إن لجنة التخطيط في بلدية الاحتلال في القدس صادقت على ثلاثة مخططات بناء استيطانية جديدة بالمدينة بما مجموعه حوالي 700 وحدة استيطانية.
وذكر البيان أن هذا المشروع يعد الخامس منذ مطلع العام الجاري وتنصيب حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو “التي فتحت الباب على مصراعيه للمشاريع الاستيطانية”.
كما أدان البيان مصادقة اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الاستيطاني في القدس على خطة لتوسيع مستوطنة “نوف تسيون” في جبل المكبر جنوب المدينة.
وبحسب البيان ، من المتوقع أن تربط الخطة الحالية التي تضم مئة شقة و275 غرفة فندقية استيطانية، مستوطنة “نوف تسيون” مع حي قصر الحاكم.
وأشار إلى أنه “في الوقت الذي بتهدد الفلسطينيين خطر مصادرة منازلهم أو هدمها بحجج مختلفة أوعز وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير بهدم المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية خلال شهر رمضان”.
وأفاد البيان بأنه يلاحق خطر الهدم والتهجير الجماعي الوشيك ما يزيد عن 150 عائلة فلسطينية تعيش في البلدة القديمة في القدس والأحياء المحيطة بها، قبل حلول شهر رمضان.
ومن المقرر أن تعقد محاكم الاحتلال خلال الشهر الجاري، جلسات استماع يحتمل أن تكون حاسمة بشأن قضايا الإخلاء والتهجير، ما يعرض أكثر من 80 فلسطينيا لخطر التهجير القسري ، بحسب البيان.
وأضاف أنه يقف خلف تلك الدعاوي جمعيات استيطانية تطالب بإخلاء منازل لفلسطينيين بحجج مختلفة منها أن المنازل تعود ملكيتها ليهود قبل العام 1948، بهدف الاستيلاء على ممتلكات ومنازل الفلسطينيين في القدس وطردهم منها قسريا.
