الكرملين: روسيا ترى أن التقرير بشأن مسؤولية جماعة موالية لأوكرانيا عن تفجير نورد ستريم “غير معقول”
قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن الحكومة الروسية ترى أن التقرير الذي يفيد بوقوف جماعة موالية لأوكرانيا وراء تفجير خط أنابيب غاز “نورد ستريم” في العام الماضي، “غير معقول”.
وقال بيسكوف: “فيما يتعلق بجماعة /دكتور إيفل/ (وتعني طبيب الشر) الموالية لأوكرانيا، والتي أفادت تقارير بأنها وراء التخطيط لكل هذا، فمن الصعب تصديق ذلك”، مضيفا أنه لا يوجد سوى عدد قليل من أجهزة الاستخبارات التي يمكنها أن تقوم بالعمل التخريبي الذي دمر خطين لأنابيب الغاز بقاع بحر البلطيق في أواخر أيلول/سبتمبر الماضي.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأن مجموعة مكونة من ستة أفراد استأجرت سفينة لنقل المتفجرات إلى خطوط الأنابيب، التي تم بناؤها لنقل الغاز الطبيعي بصورة مباشرة من روسيا إلى ألمانيا، متجاوزة بذلك طرقا تمر عبر دول أوروبا الشرقية، ومن بينها أوكرانيا.
وكرر بيسكوف بدلا من ذلك المزاعم الموجهة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت أمس الاول الثلاثاء، أن أجهزة الاستخبارات تعتقد أن جماعة موالية لأوكرانيا من الممكن أن تكون هي الجهة التي نفذت العمل التخريبي، ولكن “لا يوجد دليل” يربط بينها وبين الحكومة الأوكرانية.
وأضافت وسائل الإعلام الألمانية مزيدا من التفاصيل بشأن كيفية إشارة القرائن إلى المخربين الأوكرانيين.
ومن جانبها، تنفي الحكومة في كييف أي مسؤولية لها.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، عندما سئل عن التقارير التي ترددت، في اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي أمس الاول الثلاثاء: “هذا ليس عملنا”.