مجموعة المرأة الدولية تحتفل باليوم العالمي للمرأة
احتفلت مجموعة المرأة الدولية باليوم العالمي للمرأة يوم الأحد 5 مارس في قاعة البركة في فندق كراون بلازا بالفروانية بحضور السفيرات المعتمدات لدى الكويت، سعادة لينا ماريانا، سفيرة إندونيسيا، سعادة علياء مواني سفيرة كندا، سعادة طوبى نور سونميز، سفيرة تركيا، وسعادة ميليسا كيلي، سفيرة أستراليا.
وقد تضمن الحفل حلقة حوارية بعنوان “تمكين المرأة”. بعض النساء المتميزات من الكويتيات وغير الكويتيات وهن :السيدة علياء الخالد ، عضو البرلمان ، سندس حمزة ، المؤسس المشارك لـ Abolish 153 ، نسرين ربيعان ، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت ، ثريا البقصمي ، الفنانة الكويتية الرائدة ، نيرة دوخي ، القائم بأعمال سفارة جمهورية غيانا التعاونية والدكتورة سحر غنام ، أخصائية الأمراض الجلدية الشهيرة في الكويت. وأدارت الحلقة الحوارية شايتالي بي روي من جريدة اراب تايمز وراديو الكويت.
بدأ الحفل بتقديم الورود للعضوات والضيفات من قبل اصحاب السعادة : رامي طهبوب، سفير دولة فلسطين، ميغيل إيسيدرو ، سفير المكسيك، كارلو بالدوتشي، سفير جمهورية ايطاليا، أسامة شلتوت ، سفير جمهورية مصر العربية.
في كلمتها الافتتاحية ، رحبت رئيسة المجموعة السيدة غادة شوقي ، حرم سفير جمهورية مصر العربية ، بالعضوات والضيوف، وأضافت أن يوم المرأة ، هو تقليد سنوي رائع ، رمز للتقدير والاحترام والمحبة تجاه المرأة . وقدمت السيدة شوقي لمحة عامة عن تاريخ وأهمية يوم المرأة العالمي. كما سلطت الضوء على الإنجازات التي حققتها المرأة في منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، حيث برعت المرأة العربية في جميع المجالات، معطية مثالاً من الشرق الأوسط لثماني كويتيات تمت إضافتهن مؤخرًا من بين أقوى 100 سيدة أعمال في فوربس الشرق الأوسط، وكذلك مثال من شمال إفريقيا لبطلة التنس التونسية أنس جابر. ثم هنئت السيدة شوقي العضوات بهذه المناسبة الخاصة، مؤكدة أن التركيز على المساواة بين الجنسين يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من كل مجتمع.
ركزت حلقة النقاش على الخبرات ووجهات النظر والرؤى لستة قيادات استثنائيات. أثناء حديثها عن العوائق في حياتها المهنية، أشارت النائبة علياء الخالد إلى القولبة النمطية للمرأة على أنها غير مناسبة للسياسة. وتحدثت سندس حمزة ، المؤسس المشارك لتطبيق Abolish 153 ، عن Thouba ، وهو أول تطبيق من نوعه في الكويت لمحاربة جرائم العنف الأسري المتصاعدة من خلال منح النساء إمكانية الوصول إلى خط ساخن والدردشة الحية حيث يمكنهم الإبلاغ عن الابتزازات العاطفية والجنسية والمالية والجسدية من خلال إنشاء خطة أمان.