الرئاسة الفلسطينية تحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد في نابلس
حملت الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية التصعيد في مدينة (نابلس) شمالي الضفة الغربية الذي اسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين واصابة 97 اخرين اليوم الاربعاء.
ووصف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان العدوان على (نابلس) “بالخطير” قائلا انه “يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجير الأوضاع”.
وأضاف أبو ردينة ان “الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في (نابلس) اليوم تؤكد من جديد أهمية مطلبنا بضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لوقف جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضه ومقدساته ووقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب”.
وطالب الإدارة الامريكية بالتحرك الفوري والضغط الفاعل على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني.
من جانبه وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية العدوان على (نابلس) “بالإرهاب المنظم الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى تصدير أزمته الداخلية إلى الساحة الفلسطينية”.
وطالب اشتية في بيان الأمم المتحدة “بالكف عن سياسة المعايير المزدوجة التي تشجع الاحتلال على مواصلة عدوانها ضد شعبنا”.
واكد “أن كل ما يمارس ضد شعبنا لن يثنيه عن مواصلة نضاله المشروع لتحقيق أهدافه بالحرية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.