تحدث خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، عن قضية رشوى نائب رئيس لجنة الحكام السابق والمعروفة إعلاميًا بـ«قضية نيجريرا».
وقال لابورتا في تصريحات نشرتها صحيفة ماركا: تمت الاستعانة بمصادر خارجية في التحقيقات، وهي جارية بواسطة محام خارجي، وبالتنسيق دائمًا مع الادعاء يقومون بتحليل بطريقة تجعل التحقيق صارمًا.
وأضاف: تم جمع التقارير مع الفاتورة المقابلة وتم تدعيمها بالوثائق، نشعر بالاستياء لتسريب المعلومات والوثائق في قضية تخضع للتحقيق من قبل المدعي العام، والتي يجب أن يكون لها أقصى قدر من الحصانة والأكثر من ذلك لم يبلغ مكتب المدعي العام أو الشرطة النادي بأنه يجري التحقيق معه.
وأكمل: خافيير تيباس، رئيس رابطة الأندية، خلع قناعه وأظهر عداءه تجاه برشلونة.
وواصل: في أقرب وقت ممكن سنعقد مؤتمرًا صحفيًا لشرح المعلومات التي يملكها النادي، وبدأنا تحقيقا داخليا ولن يأخذ وقتا طويلًا، أنا أثق بذلك، نحن نريد توضيح الأمور.
وأكمل: البعض حذرنا أن تيباس يشن حملة لتشويه سمعة النادي وسمعتي أنا، لقد خلع قناعه إنه يواصل هوسه مع برشلونة والفوبيا ضد نادينا، أنا أتذكر أنه أظهر عداءه لبرشلونة في 2005 عندما كان نائبًأ لرئيس نادي ألافيس، تقدم بشكوى لأنه لا يريد ميسي أن يلعب لبرشلونة، إنه لا يريد التسامح مع رفضنا التوقيع على اتفاقية “CVC” وهي التي يسيطر عليها، ولا يمكنه تحمل أننا مازلنا مرتبطين ببطولة السوبر ليج.
واستطرد: إنها طريقته في العمل، نيته للسيطرة على برشلونة عن بعد خرجت للنور؛ وهو ما كان يحاول فعله خلال السنوات الماضية، لقد أيقن أنه لن يقدر على فعل ذلك معي، لن أمنح السيد تيباس متعة توقفي عن رئاسة نادي برشلونة، هذا أمر يقرره الشركاء.
وأنهى تصريحاته: أي شخص يريد تشويه تاريخ وصورة نادي برشلونة سيتلقى رد حاسم، الإنجازات التي حققناها تطلبت منا الكثير من العمل والجهد وكرة القدم الرائعة، ولهذا كرئيس للنادي لن أسمح لهذه المحاولات بتشويه تاريخنا الرائع.
وذكرت صحيفة “آس” الأسبوع الماضي، أنه أثناء تفتيش لجنة الضرائب لمكتبه اليوم، تبين أن إنريكي تلقى رشوة بقيمة 1.4 ملايين يورو سنويًا من عام 2016 لـ2018 من إدارة البارسا من أجل إجراء استطلاعات على الحكام حتى يكونوا محايدين ولا يتخذون قرارات ضدهم.
وجاء في تقرير الصحيفة، أن خوسيه ماريا إنريكي، نائب رئيس لجنة الحكام السابق، أثناء تفتيش لجنة الضرائب لمكتبه اليوم، تبين أنه تلقى رشوة بقيمة 1.4 ملايين يورو سنويًا من عام 2016 لـ2018 من إدارة البارسا من أجل إجراء استطلاعات على الحكام حتى يكونوا محايدين ولا يتخذون قرارات ضدهم.
