أسعار الذهب تهبط إلى 1842 دولارا للأونصة نهاية تداولات الأسبوع الماضي
هبطت أسعار الذهب للأسبوع الثالث على التوالي لتقفل عند 1842 دولارا أمريكيا للأونصة في نهاية تداولات يوم الجمعة الماضي مع استمرار مخاوف تشديد السياسة النقدية الأمريكية.
وقال تقرير متخصص صادر عن شركة (دار السبائك) الكويتية اليوم الاثنين إن تصاعد توقعات المستثمرين بشأن استمرار رفع الفائدة الأمريكية وبيانات التضخم “غير المشجعة” كان لها الأثر المباشر في فتور أسعار الذهب خلال تداولات الأسبوع الماضي.
ورأى التقرير أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) سيستمر في رفع الفائدة على الدولار للسيطرة على التضخم لكن من غير الواضح حتى الآن متى ستنتهي هذه السياسة النقدية “لذلك نشاهد أسعار الذهب تستقر بين مستوى 1800 و 1850 دولارا للأونصة دون صعود كبير يذكر”.
وأضاف أن العقود الأجلة للذهب (تسليم شهر أبريل) هبطت 1ر0 في المئة بقيمة 60ر1 دولار لتسجل مستوى 1850 دولارا للأونصة فيما صعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية بنسبة طفيفة ليسجل 927ر103 نقطة مما يؤثر مباشرة على أسعار الذهب “فكلما زادت قوة الدولار انخفضت أسعار الذهب”.
وذكر أن هناك توقعات بعيدة المدى في أن يقوم تحالف (بريكس) الاقتصادي (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) بتطوير عملة احتياطية يتم ربطها بالذهب إذ ستجتمع تلك الدول في منطقة (ديربان) بجنوب أفريقيا في أغسطس المقبل لمناقشة تطوير هذه العملة.
وبين أن من شأن إيجاد عملة احتياطية جديدة مربوطة في الذهب أن تكون عاملا كبيرا في دعم استقرار أسعار المعدن النفيس بعيدا المؤثرات الاقتصادية الأمريكية “وسوف تكون لها تداعيات كبيرة ومؤثرة على التضخم والأسواق العالمية.
وقال إن تحقيق هذه الخطوة ممكن لكن ليس سهلا باعتبار العملة الأمريكية هي المهيمنة على معظم أنظمة المدفوعات العالمية علاوة على قوة الولايات المتحدة في الساحة الاقتصادية.
وعن السوق المحلي أفاد تقرير (دار السبائك) بأن سعر الغرام من عيار 24 تراجع إلى 28ر18 دينار أما عيار 22 فبلغ 75ر16 دينار في حين بلغ سعر الفضة 257 دينارا للكيلوغرام الواحد.
يذكر أن (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 349ر28 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 103ر31 غرام.