اكبر مخزن لجمع تبرعات جمعية الهلال الاحمر الكويتي في منطقة “امغرة” يشهد اطنانا من المساعدات لتركيا وسوريا
لايخفى على أحد دور الكويت الانساني وحب العطاء والعمل الخيري حكومة وشعبا ويتجلى ذلك في أكبر مخزن للتبرعات والخاص بجمعية الهلال الاحمر الكويتي في منطقة (امغرة) بمساحة تقدر بألف متر.
وشهد هذا المخزن في الفترة الحالية إقبالا واسعا من قبل الشعب الكويتي المعطاء على التبرع بمساعدات عينية للمتضررين من كارثة الزلزال المدمر في تركيا وشمال سوريا لدعمهم والوقوف الى جانبهم.
وفي هذ الصدد اشاد مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في جمعية الهلال الاحمر الكويتي خالد الزيد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء بالدعم الكبير والمتواصل من المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء وبالجهود المخلصة التي يبذلها كل العاملين في الجمعية من أجل تحقيق الأهداف الرامية والسامية التي تسعى الهلال الأحمر الكويتي إلى تحقيقها.
وقال الزيد أنه منذ الإعلان عن حملة (الكويت بجانبكم) التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية “شاهدنا تجاوبا من الجميع في الكويت وقاموا بإحضار ما لديهم إلى مخزن (امغرة) الذي امتلأ بأطنان المساعدات العينية للشعبيين في تركيا وسوريا”.
وأوضح ان المساعدات شملت البطانيات والسجاد والوسائد والمواد الغذائية والملابس وأسرة ومستلزمات تنظيف واحتياجات الأطفال ومستلزمات العناية الصحية والخيام وغيرها من التبرعات مبينا انه في اليوم الاول بلغت أوزان هذه التبرعات نحو 11 طن بينما تخطت في اليوم الثاني 10 أطنان وفي اليوم الثالث تخطت 16 طن وهي في ازدياد.
وذكر ان المساعدات العينية التي يتم تجميعها سيتم إيصالها هذه الايام الى المحتاجين والمتضررين جراء كارثة الزلزال في تركيا وشمال سوريا مشيرا الى ان متطوعي الجمعية سيوزعونها يدا بيد على المتضررين هناك.
وأفاد بأن استقبال المساعدات العينية مستمر حتى يوم الخميس المقبل معبرا عن بالغ شكره وتقديره لكافة المتبرعين من اهل الكويت والمقيمين وفخره بهذا الكرم والعطاء اللامحدود.
واكد ان تسمية الكويت بمركز العمل الانساني لم تأت من فراغ انما بسبب وقفات الكويت الانسانية الى جانب مختلف شعوب العالم المتضررة والمحتاجة والمنكوبة عبر حملاتها الاغاثية ومبادراتها الانسانية لنصرتهم ومحاولة منها للتخفيف عن معاناتهم.
ودعا الجميع إلى التبرع من باب الإنسانية والتسابق على عمل الخير ومساعدة الآخرين مؤكدا استمرار التبرع عبر الموقع الإلكتروني للجمعية أو عبر استقبال التبرعات مباشرة في مقر الجمعية بواسطة جهاز ال(كي نت).