شيع الفلسطينيون جثامين تسعة شهداء بينهم شقيقان قتلوا اليوم الخميس في عملية عسكرية واسعة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم (جنين).
وردد المشاركون في مراسم التشييع الهتافات الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين والمطالبة بتحقيق الوحدة الوطنية للتصدي للاحتلال ومخططاته.
وقالت مصادر طبية في (جنين) إن الشهداء هم عز الدين صلاحات وعبد الله الغول ووسيم جعص وعصام ازريقي والمسنة ماجدة عبيد ومعتصم أبو الحسن من بلدة (اليامون) والشقيقان نور ومحمد غنيم ومحمد صبح من بلدة (برقين).
وأكدت المصادر أن شقيق الشهيدين غنيم أصيب خلال العملية العسكرية أيضا ويتلقى العلاج في المستشفى علما بأن والدهم معتقل لدى سلطات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وحاصرت منزلا وقصفته بالقذائف بزعم وجود “مطلوبين” بداخله ومنعت الإسعاف من الوصول الى الجرحى.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد وتنكيس الأعلام مدة ثلاثة أيام على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في (جنين).
وعم الإضراب العام الأراضي الفلسطينية بدعوة من الفصائل حدادا على الشهداء وشهد عدد من نقاط التماس مواجهات مع قوات الاحتلال.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس ارتفاع عدد الشهداء خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة (جنين) ومخيمها الى تسعة فلسطينيين بينهم امرأة مسنة بالإضافة إلى تسجيل 20 إصابة بينها أربع في حالة خطيرة.
وعلى صعيد متصل أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الطفل نايف العويدات (13 عاما) متأثرا بجروح خطرة كان قد أصيب بها العام الماضي خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
يذكر أن حصيلة الشهداء منذ بداية العام الحالي ارتفعت بذلك الى 30 فلسطينيا منهم 19 في محافظة (جنين) وبينهم خمسة أطفال.
