أعلنت زين المُزوّد الرائد للخدمات الرقمية في الكويت عن كونها الشريك الاستراتيجي للنسخة الحادية عشر من معرض الكويت للسيارات 2023، وهو الحدث الأكبر من نوعه في الكويت الذي يوفّر منصّة مُتكاملة لوكالات السيارات والمركبات والدراجات النارية، ويستمر في الفترة من 19 – 28 يناير الجاري في مول 360 بمُشاركة أكثر من 30 علامة تجارية عالمية.
وتُواصل زين تواجدها الاستراتيجي في هذا المعرض المُميز انطلاقاً من إيمانها بالدور الهام الذي تلعبه مؤسسات القطاع الخاص الكويتي في دعم مُختلف المبادرات والجهود المُبتكرة التي تُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالدولة، خاصةً وأن هذا المعرض يُعتبر الأكبر من نوعه في البلاد، ويخدم هذا العام أكثر من 300 ألف زائر بمُشاركة أكثر من 30 علامة تجارية عالمية تستعرض أكثر من 80 مركبة.
ومع موجة التحول الرقمي التي اجتاحت جميع القطاعات في السنوات الماضية، شهدت صناعة السيارات تطوراتٍ كبيرة في مُختلف أسواق العالم، وقد أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ منها، بحيث تحتوي المركبات اليوم على أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاتصالات الحديثة وغيرها، بحيث يهدف هذا المعرض لاستعراض أحدث ما توصلت إليه صناعة السيارات من التقنيات الأكثر تطوراً.
ويوفّر معرض الكويت للسيارات المساحة الأكبر على مستوى البلاد لعشّاق السيارات والمهتمين بالمركبات والدراجات النارية، وذلك للتعرف على أحدث وآخر ما توصل إليه أكبر صُنّاع المركبات من الشركات العالمية والعروض الحصرية التي توفرها الوكالات المحلية التي تتواصل مع العملاء والجمهور بشكل مُباشر خلال المعرض.
وتتواجد زين في المعرض من خلال جناحها الخاص على مدار فترة تنظيمه في مول 360 ولمدة عشرة أيام متواصلة، والذي تقوم من خلاله بتقديم تجربة مُميزة لزوار المعرض لتجربة القيادة الافتراضية مع مساحة للتنافس وفرصة لربح جوائز قيمة.
ويُعتبر معرض الكويت للسيارات 2023 الحدث الأكبر من نوعه على مستوى دولة الكويت، خاصةً ومع النجاح الكبير الذي حققه في المواسم العشر الماضية، والتي شهدت عرض العديد من السيارات والمركبات والدراجات النارية بأنواعها من أكبر الشركات العالمية، وتوفير العروض الحصرية من الوكالات المحلية، وزيارة مئات الآلاف من الزوّار.
وتُدرك زين أهمية دور مؤسسات القطاع الخاص في تشجيع مثل هذه المبادرات التي تدفع من الحركة الاقتصادية في الدولة، خاصةً كونها إحدى أكبر الشركات الوطنية الرائدة في القطاع الخاص، حيث أتت مُشاركتها لتؤكّد على اهتمامها والتزامها بتطوير الأعمال الإبداعية المختلفة في المجتمع الكويتي المليء بأصحاب المواهب من الشغوفين والمبدعين الذين يملكون أفكاراً إبداعية تهدف إلى تقديم حلول فعلية لاحتياجات السوق.
