أعلنت زين المُزوّد الرائد للخدمات الرقمية في الكويت عن رعايتها البلاتينية لمعرض التصميم الهندسي الـ 42 ورعايتها لجائزة زين السنوية للابتكار والتميّز، وهو المعرض الذي نظّمته كُلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت بدعمٍ رسميٍ من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في مدينة صباح السالم الجامعية – الشدادية تحت رعاية وحضور معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح.
وشاركت زين في حفل افتتاح المعرض الذي أقيم في مركز المؤتمرات، وذلك بحضور راعي الحفل معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، ومعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حمد العدواني، ومعالي وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أماني بوقماز، ومعالي وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني عمار العجمي.
كما حضر الحفل مدير جامعة الكويت بالإنابة د. سعاد الفضلي، والمدير العام لمؤسسة التقدم العلمي د. خالد الفاضل، وأمين عام جامعة الكويت بالإنابة د. فايز الظفيري، والقائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول د. عايد عطالله سلمان، ومدير مركز التدريب الهندسي والخريجين د. دعيج الركيبي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية بشركة زين الكويت وليد الخشتي، وعدد كبير من قياديي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والشركات الهندسية بالقطاع الخاص والمهندسين في القطاع الحكومي.
ويُعتبر معرض التصميم الهندسي الحدث الأهم في الدولة من الجانب الهندسي، حيث يتم خلاله عرض مشاريع التصميم الهندسي من الأقسام العلمية المختلفة، ويعتبر المعرض منظومة مزدهرة للبحث والتطور والابتكار، ويرسم ملامح القطاعات المهمة نحو ازدهار الدولة، كما يفتح آفاقاً جديدة لم يسبق لها مثيل نحو مستقبل هندسي صحي ومستدام.
وشارك في المعرض العديد من المشاريع من جميع الأقسام العلمية في الكلية، وبتواجد مئات الطلبة والطالبات، والذين استعرضوا من خلاله مشاريعهم الهندسية الواعدة أمام الزائرين، كما قامت جائزة زين السنوية للابتكار والتميز بتسليط الضوء على المشاريع الطلابية الأكثر تميزاً وابتكاراً عاماً بعد عام، وذلك وفق مجموعة من المعايير التي تضعها وتُشرف عليها كلية الهندسة والبترول.
وتُكرّس زين المزيد من الجهود والمبادرات التي تُعزز من تطوير العملية التعليمية بالدولة وفي جميع المجالات، حيث لن تدّخر جهدا لتسخير إمكانياتها المادية والبشرية لتعزيز الروابط مع الجهات والمؤسسات التي تعنى بالتعليم وتطويره، سواءً المؤسسات التعليمية أو الأندية والاتحادات الطلابية، هذا إلى جانب دعم المشاريع والمبادرات التي تسهم بشكل فعال في مجالات التنمية البشرية بشكل عام.
