أعلنت السلطة القضائية الإيرانية الخميس إعدام ثلاثة أشخاص تم توقيفهم قبل زهاء عام، إثر إدانتهم بالاعتداء الجنسي والاغتصاب في مدينة شيراز.
وأورد الموقع الالكتروني للسلطة القضائية ميزان أونلاين أن “مرتكبي الاعتداء والاغتصاب بحق نساء في شيراز، والذين تم تحديدهم وتوقيفهم في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، تم إعدامهم شنقا صباح هذا اليوم” الخميس.
ونقل الموقع عن كاظم موسوي، المدعي العام لمحافظة فارس في جنوب إيران، قوله إن “العصابة المؤلفة من ثلاثة أشخاص، قامت بأعمال سلب تحت تهديد السلاح، اعتدت واغتصبت عددا من النساء العام الماضي”.
وأشار ميزان أونلاين الى أن الحكم بإعدام الثلاثة صدر في تموز/يوليو، وصادقت عليه المحكمة العليا.
ووفق أرقام منظمة العفو الدولية الحقوقية ومقرها لندن، تحتل إيران المرتبة الثانية عالميا خلف الصين في عدد أحكام الإعدام المنفّذة.
وفي الأسابيع الماضية، نفذت السلطات حكم الاعدام بحق شابَّين تمت إدانتهما على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر بعد وفاة الشابة مهسا أميني إثر توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس في الجمهورية الإسلامية.
ونفّذت السلطة القضائية حكم الاعدام في كانون الأول/ديسمبر بحق كل من مجيد رضا رهناورد ومحسن شكاري، وكلاهما كانا في الثالثة والعشرين من العمر.
ودان القضاء الإيراني رهناورد باستخدام السلاح الأبيض وقتل عنصرين من قوات الأمن في مدينة مشهد بشمال شرق البلاد، في حين دين شكاري باستخدام سلاح أبيض وجرح عنصر من الأمن وقطع طريق خلال احتجاجات في طهران.
وأعلن القضاء الإيراني إدانة 11 شخصا بالإعدام حتى الآن على خلفية الاحتجاجات، من بينهم رهناورد وشكاري. الا أن ناشطين حقوقيين يقولون إن نحو 12 آخرين يواجهون تهماً قد تؤدي إلى إنزال عقوبة الإعدام في حقهم.
