الرئيس الفلسطيني يحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسير ناصر أبوحميد
حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسير في سجون الاحتلال ناصر أبوحميد اليوم الثلاثاء جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال.
ونعى الرئيس عباس في بيان صحفي نشرته وكالة الانباء (وفا) استشهاد ابوحميد مؤكدا ان عائلته المناضلة “شكلت نموذجا للتضحية والصمود”.
وفي وقت حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية حكومة الاحتلال مسؤولية استشهاد أبوحميد دعا الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية الى التدخل من اجل الافراج عن الاسرى المرضى وكبار السن والاسيرات والأطفال في سجون الاحتلال.
وطالبت عائلة أبوحميد الاحتلال بتسليم جثمان ابنها لدفنه وقالت إن “روحه الآن صارت حرة طليقة وبقي جسده أسيرا لدى الاحتلال”.
وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي ان الوزارة تواصل حراكها على المستويات كافة لحشد أوسع ضغط دولي لتأمين الافراج عن جثمان الشهيد ناصر واستكمال العمل من أجل تحرير جثامين بقية الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وأكد المالكي في بيان ان الوزارة ستعمل على رفع ملف الأسير أبوحميد للمحكمة الجنائية الدولية.
وعم الاضراب الشامل اليوم مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية حدادا على روح أبوحميد الذي استشهد في سجون الاحتلال جراء اصابته بمرض السرطان بينما نظمت وقفات واعتصامات في مختلف المناطق ترافقت مع دعوات للتوجه الى نقاط التماس مع جيش الاحتلال.
وأمضى أبوحميد البالغ من العمر 50 عاما أكثر من 30 عاما في سجون الاحتلال منها 20 عاما متواصلة بعد اعتقاله عام 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عاما.
وأصيب عدة مرات برصاص الاحتلال وهو من مؤسسي كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة (فتح) وله أربعة اشقاء في سجون الاحتلال وشقيق استشهد عام 1994 وتعرض منزلهم للهدم اربع مرات.