استمراراً لقيامها بواجب المسؤولية الاجتماعية، واصلت بورصة الكويت دعمها لجهود جمعية الهلال الأحمر الكويتي كشريك إنساني، وذلك عبر رعاية حملة “تعليم أطفال الأسر المحتاجة داخل الكويت” للعام الثاني على التوالي، والتي تهدف إلى ضمان حصول الأطفال على فرص التعليم وتخفيف العبء عن الأسر المحتاجة. واستطاعت الحملة التي بدأت في العام 2015 من دفع جزء من الرسوم الدراسية لـ18000 طالب وطالبة حتى العام 2021، بما في ذلك كافة التكاليف الدراسية للأيتام.
تعتبر جمعية الهلال الاحمر الكويتي جمعية انسانية تطوعية تقدم المساعدة والعون لأشد الحالات ضعفا، سواء كان ناجماً عن وضع اجتماعي معين أو عن وقوع حروب أو كوارث طبيعية. كما تتمتع الجمعية باستقلالها الذاتي وتعمل كهيئة مساعدة للسلطات الرسمية في الجانب الإنساني.
تعليقاً على استمرار الشراكة، قال الدكتور/ هلال مساعد الساير، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، “نفخر بتعاوننا المستمر مع بورصة الكويت الذي يؤكد علاقتنا المتينة على مدى السنوات، ونطمح إلى تحسين أوضاع الأفراد المعيشية لضمان حصولهم على مستقبل أفضل من خلال هذا التعاون، والذي ترسم من خلاله بورصة الكويت مثالاً يحتذى به في الريادة والعطاء للمجتمع”.
وأضاف الساير: “ان بورصة الكويت من أبرز المساهمين في المسؤولية الاجتماعية مع الهلال الأحمر الكويتي وتقديم تبرعات تساهم في دعم المشاريع الإنسانية التي تنظمها الجمعية، وذلك عبر شراكة استراتيجية طويلة الأمد. لا يسعني الا ان أتقدم بالشكر لبورصة الكويت على دعمهم المستمر ورعاية حملة “تعليم أطفال الأسر المحتاجة داخل الكويت”.
تؤمن جمعية الهلال الأحمر الكويتي بأهمية الشراكة بغية الوصول لأهدافها وتنفيذ مشاريع مشتركة تخدم المجتمع المدني وترسخ المسؤولية الاجتماعية. كما تتميز الأعمال الخيرية التي تنظمها الجمعية مع القطاع الخاص بالتخطيط والإدارة الجيدة لتقديم أفضل الخدمات للمحتاجين والمتضررين.
من جانبه، أعرب ناصر مشاري السنعوسي، رئيس أول – إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت، عن اعتزازه باستمرار هذه الشراكة، قائلاً: “تفخر بورصة الكويت بشراكتها الاستراتيجية مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي كشريك إنساني، وتسعى دوماً لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. وفي هذا الصدد، نعلن اليوم عن رعاية حملة “تعليم أطفال الأسر المحتاجة داخل الكويت” للعام الثاني على التوالي، بهدف تمكين قدرات الأجيال القادمة علمياً واقتصادياً واجتماعياً.”
كما أضاف السنعوسي: “تؤمن بورصة الكويت بأن للتعليم دوراً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة، مما جعله محوراً رئيسياً في إستراتيجية الشركة منذ إنشائها. كما تلتزم البورصة بمسؤوليتها في دعم وخدمة المجتمع من خلال مجموعة من المبادرات التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية الاستدامة للشركة. ختاماً، وبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لشركة بورصة الكويت أتقدم بالشكر لجمعية الهلال الأحمر الكويتي على جهودهم ودورهم في خدمة المجتمع وسعيهم الدؤوب لتنفيذ المشاريع والمبادرات الانسانية داخل الكويت وخارجها.”
تشكل هذه المبادرة جزءاً من جهود بورصة الكويت لإحداث تأثير هادف على المجتمعات التي تعمل فيها كجزء من استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، وتتماشى مع الهدف الرابع – التعليم الجيد – والهدف السابع عشر – الشراكة من أجل الأهداف – من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
تنص اســتراتيجية بورصة الكويت للاستدامة المؤسسية علــى ضمــان تطبيــق المبــادرات وتوافقهــا مــع حوكمــة المسؤولية الاجتماعيــة للشــركة، ومعاييــر أفضل الممارســات في القطاع الذي تعمل به، وتوقعــات المســتثمرين؛ بالإضافة إلى إنشاء شــراكات قويــة ومســتدامة تســاعد بورصــة الكويــت علــى تحقيــق النجــاح وتتيــح للشــركة الاســتفادة مــن قــدرات ونقــاط قــوة الشــركات أو المؤسسات الأخــرى التــي تمتلــك خبــرة فــي مجــالات مختلفـة، بالإضافـة إلى دمـج جهود المسؤولية الاجتماعية للشــركات مــع ثقافــة الشــركة، وذلــك مــن أجل تحقيــق الاســتدامة والتأثير المســتمر ليتــم تنفيــذه وغرســه فــي عمليات الشركة اليومية.
كجزء من الاستراتيجية، أطلقت بورصة الكويت العديد من المبادرات بالشراكة مع المنظمات المحلية والدولية، مع التركيز على دعم المنظمات غير الحكومية والبرامج الخيرية، ومحو الأمية المالية والتوعية بأسواق المال، بالإضافة إلى تمكين المرأة، وحماية البيئة.
