“التنمية الآسيوي” يخطط لتقديم نحو 14 مليار دولار لتخفيف أزمة الغذاء في المنطقة
أعلن بنك التنمية الآسيوي اليوم الثلاثاء خططه لتقديم ما لا يقل عن 14 مليار دولار أمريكي خلال الفترة من 2022 إلى 2025 لدعم برامج شاملة تهدف إلى تخفيف أزمة الغذاء المتفاقمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وذكر البنك الذي يتخذ من العاصمة الفلبينية (مانيلا) مقرا له في بيان ان ما يقرب من 1ر1 مليار شخص في المنطقة يفتقرون إلى أنظمة غذائية صحية بسبب الفقر وأسعار المواد الغذائية التي ارتفعت إلى مستويات قياسية هذا العام.
وأوضح أنه سيتم توجيه المساعدات من خلال المشاريع القائمة والجديدة في قطاعات تشمل المدخلات الزراعية وإنتاج الأغذية وتوزيعها والحماية الاجتماعية والري وإدارة الموارد المائية.
وأشار البيان إلى أن الحرب الروسية – الأوكرانية أدت إلى تعطيل الإمدادات من المواد الغذائية الأساسية والأسمدة مما أدى إلى إجهاد نظام الغذاء العالمي الذي أضعف بالفعل بسبب تأثيرات تغير المناخ وصدمات الإمداد المرتبطة بوباء (كوفيد – 19) والممارسات الزراعية غير المستدامة.
وقال رئيس بنك التنمية الآسيوي ماساتسوجو أساكاوا في الاجتماع السنوي ال55 للبنك المنعقد في مانيلا إن “هذه الاستجابة تأتي في الوقت المناسب ونحن بحاجة إلى التحرك بشكل سريع قبل أن تتفاقم آثار تغير المناخ وتزيد من تآكل مكاسب التنمية التي تحققت بشق الأنفس في المنطقة”.
وأضاف أساكاوا أن خطة المساعدات ستبدأ هذا العام وسيتم سحبها من المقرضين في عمليات القطاع السيادي والخاص ببنك التنمية الآسيوي موضحا ان المساعدات تمثل “جزءا من النهج الطويل الأجل في حماية الموارد الطبيعية ودعم المزارعين والشركات الزراعية المنتجة وتعزيز التجارة المفتوحة لضمان وصولها إلى المستهلكين في المنطقة”.